وزير الإسكان: «توجد بيوت كتيرة في الأرياف فاضية لعدم توافر أنشطة اقتصادية»

قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إن سبب العشوائية في المدن بإقليم الدلتا هو تغليب المصلحة الشخصية والاعتبارات المادية، وهو ما أظهر عمران بلا هوية.

وأضاف وزير الإسكان - خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بحضور الرئيس السيسي -: "تم إهدار كثير من الأراضي الزراعية، وينتج مبنى وليس مسكن، وأصبح لدينا عمران حضري مشوه".

وأكمل وزير الإسكان: "كان لابد من التدخل لتصحيح المسار، اكتشفنا أنه لازم أضيف مساحات أكثر، أنا مش عاوز أوجد للناس مكان يسكنوا، أنا عاوز أوجدلهم مكان اقتصادي يشتغلوا.. في بيوت كتير في الأرياف فاضية بسبب عدم وجود عمل بالقرى، في ناس سايبة بيوتها فاضية وشغالة برة وبترجع في الإجازة بس عشان مفيش أنشطة اقتصادية وكذلك المدن".

وتابع: “نهدف لزيادة معدلات التحضر من خلال المدن الجديدة مثل المنصورة الجديدة، لرفع المستوى الاقتصادي للمواطن في إقليم الدلتا، وتم عمل كمدينتي دمياط الجديدة والسادات”.

واستكمل: "إقليم الدلتا 20.6 مليون نسمة ومساحته 2.1% من مساحة الجمهورية، وهو ثاني أكبر إقليم من حيث عدد السكان بعد القاهرة الكبرى 25 مليون نسمة".

وأضاف الوزير: “هذا الإقليم ذات كثافة سكانية، ولا يمكن تنميته اقتصاديا بدون امتداد عمراني لاستيعاب الزيادات الجديدة، نسبة الحضر في الدلتا 28 % فقط، وليس حضر حقيقي”.

وأوضح: "هذا الإقليم من الأكثر في معدلات الزيادة السكانية وده اللي مخليه معندوش فرص تنموية، معظم السكان يعملوا في النشاط الزراعي أو الصيد، وعمران الحضر التصق بعمران الريف عندهم".

واستكمل الوزير: "إحنا في 2010 ابتدينا نعمل مخططات عمرانية لمعظم مدن الدلتا، ضيفنالهم في الأحوزة العمرانية حوالي من 25 -  39%، في طنطا 42 % لم تشهد تنمية، وفي المنصورة 69% لم تشهد تنمية، وسعنا الحيز وما اتبناش، وفي المنصورة 20 % من المساحة المضافة خارج الحيز، وبالتالي الحل ليس في توسيع الحيز، الناس بتبني على أراضيها محدش بيشتري".

وتابع الوزير: "معدل نصيب الفرد من الأراضي الزراعية في إقليم الدلتا قيراط ونصف فقط، المنصورة اتضاف لها 1550 فدان".

واستعرض الوزير عمران حضر الدلتا، قائلا: "عمران يهتم بالمقياس الإنساني، ويهتم بالمناطق الخضراء والمفتوحة، ويؤكد على الالتزام بالقواعد التخطيطية، ويحقق كل ما جاءت به مؤشرات توفير الحق في السكن الملائم".

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، مدينة المنصورة الجديدة، وجامعة المنصورة الجديدة ويتفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة حياة كريمة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي إن مدينة المنصورة الجديدة التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية.

وتعتبر المنصورة أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي، حيث تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة على ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلو متر.

ويوضح موقع “مستقبل وطن نيوز” بعض المعلومات الهامة عن مدينة المنصورة الجديدة قبل مراسم الافتتاح وهي كالتالي: 

• مدينة المنصورة الجديدة تعتبر أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي.
•  مدينة المنصورة أبرز مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها ضمن الجمهورية الجديدة.
• مدينة المنصورة الجديدة تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق
• تحتوي المدينة على ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلو مترًا.
• تبلغ إجمالي مساحة مدينة المنصورة الجديدة «درة الدلتا» 7200 فدان.
• تستوعب مدينة المنصورة الجديدة حوالي 700 ألف نسمة.
• يجري تنفيذ مدينة المنصورة الجديدة على 4 مراحل متتالية.
• تضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات سكنية تتناسب مع جميع فئات المجتمع.
• تضم مدينة المنصورة الجديدة مشروعات الإسكان الاجتماعي من خلال 58 عمارة سكنية بإجمالي 1392 وحدة سكنية.
• تضم مشروع سكن مصر الموجه للطبقة المتوسطة من خلال 196 عمارة بإجمالي 4704 وحدة سكنية.
• تضم مشروع جنة مصر «الإسكان الفاخر» من خلال 468 عمارة بإجمالي 11232 وحدة سكنية.
• تضم مشروع الفيلات بعدد 1149 فيلا إجمالي 2103 وحدة تغطي جميع أنواع الفيلات ومساحات مختلفة متصلة ومنفصلة.