أمين كبار العلماء بالأزهر: العلم أفضل ميراث تركه الأنبياء للبشرية
قال الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الأمة في حاجة إلى نهضة وبناء، ولا يكون ذلك إلا بالعلم، مشيرا إلى أن نهضة المسلمين وسيادتهم كانت قائمة على تقدّمهم بالعلم، وإذا تخلّت أي أمة عن العلم وتراجعوا فيه سيكون ذلك سببا لتراجعهم وخضوعهم، و أن العلم هو أفضل ميراث تركه الأنبياء للبشرية.
جاء ذلك خلال الملتقى الثالث عشر الذي عقدته الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اليوم بعنوان" طلب العلم.. منطلقات وأخلاقيات"، بمسجد مدينة البعوث الإسلامية.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العلم غذاء النفوس، مطالبا الطلاب بالحفاظ على الوقت لأنه رأس مال طالب العلم الذي لا ينبغي له التفريط فيه بحال من الأحوال، فيجب عليه أن يحافظ عليه، ويُنظمه، مبشرا أهل العلم والعلماء بأن أجر العلم لا ينقطع حتى بعد موت الإنسان، لأن الناس تنتفع بهذا العلم، فيكون له الأجر والثواب حتى يوم القيامة.
وبيّن الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق، أن الإسلام أوجب على كلّ مسلم طلب العلم، لأنّ القيام بالفرائض التي فرضها الإسلام يتطلّب العلم بها، فلا عمل بلا علم، ويشمل ذلك جميع الفرائض من الصّلاة، والزّكاة، والحجّ، وغيرها، وقد أخبر رسول الله أنّ طريق العلم هو طريق الجنّة.
