الانتهاء من تبطين وتأهيل 9 ترع في الإسكندرية
أكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف، أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية والذي أطلقته القيادة السياسية، لتأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من الجودة، وتوفير المياه لأغراض الري والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد، ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، فضلًا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمجاري المائية.
وقال محافظ الإسكندرية - في تصريح اليوم الأربعاء- إنه تم الانتهاء من تبطين وتأهيل تسع ترع بنسبة 100% لتصل نسبة تنفيذ المشروع لـ84% طبقًا لطول الترع.. منوها إلى أنه يجري حاليا الانتهاء من تبطين وتأهيل آخر ترعة في مشروع تأهيل وتبطين الترع بالمحافظة والذي يتضمن تبطين 10 ترع.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمحافظة المهندس إبراهيم عبدالمنعم إن هناك 10 ترع حاليًا بمحافظة الإسكندرية يتم تأهيلها وتبطينها ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع وهي (الفنجري ودليل ترعة الكرنك، وفرع 36، وأبو خليفة، وترعة الطفلة، وغرب الطريق، وحارس (3)، ودليل جنابية3 بهيج، ومريوط (2)، وخورشيد وقراقول) بإجمالي أطوال نحو 50 كم، وقد تم الانتهاء من تأهيل نحو 41.8 كم.
وعلى صعيد آخر، تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة ورشة عمل عبر الإنترنت بعنوان (التنوع البيولوجي من أجل نظم غذائية مستدامة في المنطقة العربية) 13 ديسمبر المقبل بالتعاون مع الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية.
وتهدف ورشة العمل، التي تستمر على مدى يومين، لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المنطقة العربية فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي وأهميته للأنظمة والأغذية، والتنوع البيولوجي الزراعي والنظم الغذائية في المنطقة العربية، والتقنيات الجديدة التي تدعم الزراعة المستدامة.
وتناقش الورشة أهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة، والتحديات الإقليمية التي تواجهها الدول النامية خاصةً تلك التحديات التي يفرضها تغير المناخ على المنطقة العربية، فضلا عن الجهود البحثية التي يمكن أن تبذلها الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعقد ورشة العمل في إطار برنامج تدريب العلماء الشباب؛ لتزويدهم بالمهارات اللازمة للارتقاء بحياتهم المهنية، وتحقيق أهدافهم المهنية، وستتيح للباحثين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا فرصةً للتواصل مع الخبراء والباحثين من البلدان المختلفة المشاركة.