الجزائر تسعى إلى تنفيذ مشاريع تكاملية كبرى ذات بعد إفريقي بينها «الطريق العابر للصحراء»
أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق أن حكومة بلاده تعطي أولوية كبيرة لتجسيد مناطق حرة ذات بعد إفريقي عبر الولايات الحدودية، مشيرا إلى أن الموقع الاستراتيجي للجزائر في إفريقيا "يجعلها بوابة آمنة للقارة وجسرا يربط بين جنوب البحر الأبيض المتوسط وشماله".
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي، اليوم الثلاثاء، بتقنية (فيديو كونفرانس) حول "أثر التجارة الحرة القارية الإفريقية على الاقتصاد الجزائري".
وأوضح رزيق أن الموقع الاستراتيجي للجزائر "يجعلها أيضا مدخلا إلى البلدان الإفريقية خاصة المجاورة (تونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا)، وذلك عبر عدة معابر ونقاط حدودية برية، بالإضافة إلى انتماء بلاده إلى العالم العربي.
وأضاف أن كل هذه المؤهلات تجعل من الجزائر عضوا رئيسيا في مشاريع التكامل الإقليمي والاندماج فيه، موضحا بأن الحكومة الجزائرية تتطلع اليوم إلى أداء دور رائد وواضح المعالم لضمان اندماجها التدريجي في التجارة العالمية.
وأشار وزير التجارة الجزائري، إلى أن الدولة الجزائرية تسعى إلى تجسيد عدد من المشاريع الهيكلية والتكاملية الكبرى ذات البعد الإقليمي والقاري؛ من بينها الطريق العابر للصحراء، الذي يربط الجزائر بلاجوس (نيجيريا)، وتحديث شبكة السكك الحديدية في شمال إفريقيا.