مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور تطلقان المؤتمر الدولي «من الحجر إلى الكتابة»
انطلقت فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة"، اليوم الاثنين، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
أكد المدير التنفيذي لجامعة سنجور البروفسور تيري فيردل مكانة جامعة سنجور، وفرعها في مدينة الثغر، عروس البحر المتوسط، معربا عن سعادته بوجوده في مكتبة الإسكندرية.
وقال إن الجامعة ساهمت في النسخة الأولى من المؤتمر، الذي شجع نجاحها على إقامة النسخة الثانية التي تهدف دراسة الرقمنة، مضيفًا أن المؤتمر سيتناول الشراكة حول برامج الدكتوراه التي تركز علي حفظ على التراث وأهميته لأنه يمثل حق الأجيال القادمة.
من جانبها، أشادت رئيس قطاع المكتبات في مكتبة الإسكندرية، دينا يوسف، بمشروعات حفظ التراث التي تنفذها مكتبة الإسكندرية، لافتة إلى وجود مشروعات من أجل حفظ تراث مكتبة الإسكندرية القديمة الذي يعد مشروعا مهما يضم محاضرات وآليات مختلفة لحفظ هذا التراث من خلال التكنولوجيا.
وأكدت أن المكتبات الوطنية لها أيضا دور مهم في حفظ التراث وما يتعلق بالوثائق والمخطوطات، وحفظ المحتوى الفكري من خلال الرقمنة أو غيرها من الوسائل، مشيرة إلى أهمية توظيف الرقمنة في حفظ التراث، منوهة بوجود إلى تحديات تواجه حفظ التراث منها قلة الموارد المتاحة والإمكانيات والتقنيات وتوافر المتخصصين الذين عملوا علي مشروعات التوثيق.
يضم المؤتمر نخبة من الخبراء الأفارقة والعرب المتخصصون في مجال التراث المكتوب والوثائقي والرقمي، وصناع القرار في المجال الاقتصادي والسياسي، والباحثين والأكاديميين.
ويهدف المؤتمر إلى استضافة الطلاب والمهتمين بالقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني الراغبين في المشاركة في المؤتمر.
جاءت النسخة الثانية من المؤتمر بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF)، والمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) ومؤسسة غندور للفنون.