سفير الاتحاد الأوروبي: «الإسكندرية» كانت بوتقة الحضارات ولا تزال لؤلؤة المتوسط
وصف سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر كريستيان برجر، مدينة الإسكندرية بأنها "لؤلؤة البحر المتوسط"، مشيرا إلى أن الإسكندرية كانت في ذروتها بوتقة الحضارات وتظل إلى يومنا هذا فخر شواطىء المتوسط.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي - في مقطع مصور نشر عبر حساب وفد الاتحاد بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بيوم المتوسط - إن الإسكندرية تجسد منطقة البحر المتوسط بما فيها من تنوع وتاريخ ومعرفة وفنون وثقافات بالإضافة إلى المأكولات الرائعة والأهم من كل ذلك روح الوحدة والتعاون.
وعلى أنغام رائعة "شط إسكندرية" لجارة القمر "فيروز"، ذكر السفير الأوروبي أنه في كل مرة يستمع إلى هذه الأغنية يتذكر البحر المتوسط، تلك الأغنية عن شواطىء الإسكندرية "الجميلة" ثانى أكبر مدينة فى مصر.
وتابع "البحر المتوسط يجمعنا"، مضيفا أنه عندما يستمع إلى أغنية "شط إسكندرية" يتذكر أن لدينا هوية واحدة وإرثا مشتركا وأن أوجه التشابه بيننا أكثر بكثير من اختلافاتتا.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي على ضرورة الاستمرار في تقوية العلاقات فيما بيننا، لأننا بكل بساطة مصيرنا واحد..فالبحر المتوسط يلهمنا للعمل من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لشعوبنا.
واختتم السفير برجر المقطع المصور بالتأكيد على أنه "كما تقول فيروز في أغنيتها لا شيء مثل نسيم البحر لرسم ابتسامة من القلب على وجوهنا".
وتضمن مقطع الفيديو لقطات من أبرز المعالم التراثية والثقافية في الإسكندرية وشواطئها الساحرة.
ويوافق اليوم الثامن والعشرين من نوفمبر "يوم المتوسط" ذكرى تأسيس عملية برشلونة في عام 1995، حيث يحتفل شاطئا البحر المتوسط بشماله وجنوبه في هذا اليوم من كل عام بالهوية المتوسطية المشتركة والوحدة والتنوع.