افتتاح المؤتمر الإفريقي للتشغيل الآمن والاستخدامات السلمية للمفاعلات النووية
افتتح المؤتمر الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، المؤتمر الإفريقى العاشر عن التشغيل الآمن للاستخدامات السلمية لمفاعلات الأبحاث النووية، اليوم الأحد، فيما يترأس الجوانب الفنية للمؤتمر الدكتور محمد كمال شعت - أستاذ الهندسة النووية بهيئة الطاقة الذرية، ويشارك فى المؤتمر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتورشوكت عبد الرازق مدير التعاون الفني لقطاع إفريقيا بالوكالة والدكتور أمجد شكر، رئيس قطاع أمان مفاعلات الأبحاث النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وسكرتير عام المؤتمر.
وقال الدكتور عمرو الحاج إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية (قطاع إفريقيا) تقوم بعقد هذا المؤتمر العلمي على مستوى أفريقيا كل عامين فى إحدى الدول الإفريقية الأعضاء فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعد المؤتمر من ضمن برنامج مشروع "الافرا" الخاص بأمان التشغيل والاستخدامات السلمية لمفاعلات الأبحاث النووية. وقد تم طلب استضافة المؤتمر الإفريقى العاشر بمصر هذا العام، حيث إن تاريخ هذا المؤتمر يتزامن مع احتفال هيئة الطاقة الذرية بمرور 25 عاماً على إنشاء مفاعل مصر البحثى الثانى وتشغيله الآمن من أجل استخداماته السلمية في إنتاج النظائر المشعة وبناء الكوادر العلمية القادرة على التعامل مع التكنولوجيا النووية. مما يعكس أيضاً مكانة مصر الدولية في هذا المجال.
وصرح الدكتور كمال شعث، بأن هذا المؤتمر يهدف إلى التعاون العلمي وتبادل الخبرات وبناء القدرات مع الدول الإفريقية فى مجال المفاعلات البحثية وتطبيقاتها لخدمة خطط التنمية العلمية والاقتصادية وحماية البيئة من التلوث الإشعاعى فى إفريقيا برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك عرض أحدث البحوث العلمية وتطبيقاتها فى مجال مفاعلات الابحاث النووية.
وأضاف الدكتور ياسر توفيق، نائب رئيس الهيئة للمشروعات البحثية والمشرف على مجمع مفاعل مصر البحثي، بأن المؤتمر سيعرض الخبرات المصرية والدروس المستفادة من إنشاء مفاعل مصر البحثى الثاني وسيشمل المؤتمر أيضاً معرضاً خاصاً لعرض منتجات المفاعل المصري من النظائر المشعة التى تستخدم فى المجال الطبي والصناعى ليكون نموذجاً تحتذى به الدول الإفريقية التى تعتزم إنشاء مفاعلات نووية للأبحاث، وكذلك دراسة تسويقها في السوق الأفريقي.
وقال الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي إنه يشارك فى هذا المؤتمر عدد 70 عالماً من 15 دولة إفريقية وهى الجزائر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية مصر العربية، إثيوبيا، غانا، كينيا، ليبيا، المغرب، النيجر، رواندا، السنغال، جنوب إفريقيا، اوغندا، جمهورية تنزانيا المتحدة، و زامبيا وهو تجمع افريقي كبير لدعم التعاون الدولي بين الدول الإفريقية .