هكذا ستراقب ألمانيا إمدادات الغاز هذا الشتاء
وضعت الجهة التنظيمية المسؤولة عن شبكة الغاز في ألمانيا سلسلة مؤشرات لمراقبة الإمدادات إلى البلاد، وقالت إن قيم تلك المؤشرات سوف تمثل عاملاً أساسياً في تحديد ما إذا كانت البلاد تواجه حالة طوارئ أم لا.
قال كلاوس مولر، رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية، الجمعة في مؤتمر صحفي: "نحاول زيادة الشفافية بشأن ما إذا كان هناك تهديد كبير بنقص في الغاز".
من الآن فصاعداً، تبدأ الدولة نشر تقرير جديد بشكل منتظم حول المؤشرات، التي يعتبرونها حالياً "مستقرة".
تشمل المؤشرات التنبؤات بدرجات الحرارة، واستخدام الغاز المعدل وفقاً لدرجة الحرارة، ومعدل التخزين، والوضع في البلدان المجاورة، والمشتريات في سوق البيع بالجملة، وهي مؤشرات متباينة في مستوى التقلبات.
قالت الوكالة إنه لا يجب أن تكون كافة المؤشرات في نطاق حرج حتى يتم الإعلان عن حالة طوارئ في إمدادات الغاز، التي تتولى الحكومة الإعلان عنها.
سعى أكبر اقتصاد في أوروبا للحصول على إمدادات الغاز هذا الشتاء بعدما قطعت روسيا الإمدادات عقب غزوها أوكرانيا. ونجح تأخر بدء موسم التدفئة في تحسين مستوى تخزين الغاز في ألمانيا، الذي امتلأ الآن بنحو 99%، ويظل اقتراب موجة البرودة اختباراً محتملاً لنظام الطاقة الهش.