الحكومة تواصل تطوير مكاتب التشغيل استعدادًا للتحول الرقمي وتوفير فرص عمل
قال الدكتور حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، إنه يتم العمل حاليًا على تطوير البنية الأساسية لمكاتب التشغيل، وإمدادها بالآلات والمعدات والتجهيزات، لتسهيل العمل بالطرق الحديثة، استعدادًا للتحول الرقمي، بجانب متابعة فرص العمل، وحصر جميع الفرص من ملتقيات توظيف أو من خلال المديريات، وإدراجها بالنشرة القومية للتشغيل داخل وخارج الجمهورية، بجانب الاهتمام بريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر.
وقال شحاتة: "إننا نرصد الواقع الفعلي لسوق العمل وخصائص الطلب من العمالة، لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، بجانب دمج الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي، لحماية العمالة اجتماعيًا وصحيًا".
وأضاف، أن عدد الوظائف التي تم توفيرها منذ توليه المسؤولية في منتصف أغسطس الماضي، بلغ 17335 فرصة عمل، لافتًا إلى أنه يتم التأكد من جدية هذه الوظائف من خلال ما تقوم به المديريات من حملات تفتيشية على المنشآت الواقعة بدائرتها، ومقابلة أصحاب تلك الشركات والمؤسسات للوقوف على مدى جدية ومصداقية هذه الفرص، والتأكد من احتياجاتهم الفعلية من العمالة المدربة، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وساعات العمل وكافة حقوق العمالة بما يتلاءم مع طبيعة وقوانين العمل.
وأشار شحاتة، إلى أن وزارة القوى العاملة تهتم بتوفير فرص العمل التي تتوافر فيها المهارات والتكنولوجيا، حيث يتم إعداد الشباب والسيدات للتدريب اللازم، الذي يكسبهم المهارات التكنولوجية لزيادة مهاراتهم ودخولهم في سوق العمل، مُؤكدًا أن صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة يلعب دورًا كبيرًا في إعدادهم للمهن التي يحتاجها سوق العمل، ومتابعة التغيرات التي يشهدها السوق، وتحديد احتياجاته تماشيًا مع توجهات الدولة نحو خلق جيل مُدّرب يخدم عملية التنمية والإنتاج.
وأوضح، أن جُملة ما تم إنفاقه منذ تأسيس الصندوق في 2003 حتى الآن، بلغ 136 مليونًا و819 ألف جنيه، لدعم وتطوير عملية التدريب المهني.