الثاني خلال ساعات.. استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
استشهد الشاب الفلسطيني، محمد أحمد حسن حرزالله (30 عاما)، من نابلس، مساء اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في الرأس في يوليو الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنّ الشاب حرز الله، أصيب بالرصاص الحي في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، فجر الرابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، وخضع بعدها لعدة عمليات جراحية في مستشفيات نابلس، قبل أن ينقل إلى مستشفى بيت جالا، ومنه إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، إلى أن أعلن عن ارتقائه شهيدا، مساء اليوم، متأثرا بجروح البالغة في الرأس.
وأضافت، أنه باستشهاد حرز الله، يرتفع عدد الشهداء إلى 202 شهيد، بينهم 150 شهيدا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، و52 شهيدا في قطاع غزة.
وقبلها بساعات قليلة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت "وفا"، أنّ الشاب أبو كشك، أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن، ونقل إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة، فيما فشلت محاولات الأطباء في إنقاذ حياته، ليرتقي شهيدا متأثرا بإصابته.
وكانت الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الثلاثاء، استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في القلب، وإصابة 32 آخرين بالرصاص والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين إلى "مقام يوسف".
