«الإنتاج الثقافي» ينظم «ملتقى الهناجر» الثلاثاء.. ومعرض فن تشكيلي «للمائيات المعالجة» غدًا
ينظم قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "مصر.. ومناهضة العنف ضد المرأة" في السابعة والنصف من مساء الثلاثاء المقبل بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادي سرور.
ويتحدث بالملتقى المستشارة القاضية أمل عمار مساعد وزير العدل لشئون المرأة والطفل وحقوق الانسان، والدكتورة ثريا البدوي مدير مركز دراسات وبحوث المرأة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور جمال الشاعر مقرر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، وسميرة لوقا عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ورئيس قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، والدكتورة رانيا يحيى رئيس قسم فلسفة الفن بأكاديمية الفنون وعضو المجلس القومي للمرأة.
وتدير الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، كما يتخلل برنامج الملتقى باقة من الفقرات الفنية، تقدمها فرقة كردان الغنائية بقيادة المايسترو علي المنسي، وفى ختام الملتقى يسمح بمداخلات الجمهور للمناقشة مع السادة المتحدثين .
وعلى صعيد آخر، يقام معرض فن تشكيلي (للمائيات المعالجة) غدًا /الخميس/ في تمام السادسة والنصف مساء بأتيلية القاهرة (اتحاد جماعة الكتاب والفنانين) بالقاهرة للفنان التشكيلي الدكتور أحمد الجنايني رئيس الاتيلية بعنوان (مائيات الجنايني).
يذكر أن أعمال الفنان أحمد الجنايني تتبع أغلبها المدرسة السريالية، وقد قال الفنان إنه كان يقدم فنًا تلقائيًا قبل أن يتعرف على السريالية أو التجريدية أو غيرها من المدارس الفنية، لكنه مع مرور الوقت وانتشار أعماله تم تصنيفها من قبل النقاد بالسريالية.
وأضاف أنه لابد من وجود إتحاد اللوحة مع مشاعر الفنان الخاصة حتى يستطيع أن يعبر عنها بشكل متكامل، موضحًا أن مجتمعنا له طموحات ووضع خاص وكفنان يجد نفسه في حالة تعايش مع هذا المجتمع، وأن كل أعماله تجد شيئًا من داخله يتجسد بها وعندما يرسم يكون بمنطقة بين الوعي واللاوعي أسماها "منطقة الوسط" وهي التى تبث ما يراه المتلقى.
وأوضح أن العزلة الفنية لابد أن يعيش فيها الفنان المبدع ولابد أن يمر بمرحلة توحد مع العمل حتى يتمكن من نقل ما بداخله، فالعمل الفني كائن لا يمكن أن ينتهي وله القدرة على الاستمرارية.