المجلس الأعلى للآثار يستعرض آخر مستجدات الأعمال والإنجازات
عقد، اليوم، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك، حيث استهل الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، الاجتماع بإحاطة أعضاء المجلس بآخر مستجدات الأعمال والإنجازات التي نفذتها القطاعات المختلفة للمجلس خلال شهر نوفمبر الجاري.
واستعرض د.وزيري نتائج أعمال البعثات الأثرية المصرية العاملة في عدد من المواقع الأثرية، حيث تم الكشف في منطقة آثار قويسنا بمحافظة المنوفية عن بعض العناصر المعمارية، وعدد من الرقائق الذهبية منها اثنان على هيئة جعران والباقي ذات أشكال متنوعة.
كما تم الكشف في موقع تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ عن بقايا صالة أعمدة لمعبد بوتو، والذي يُعد إضافة علمية وأثرية لفهم التخطيط المعماري لمنطقة المعابد بمدينة بوتو، وغيرها.
كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر مستجدات الأعمال بمشروع تطوير وترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، مشيرًا إلى قرب الانتهاء من جميع الأعمال تمهيدًا لافتتاحه خلال الفترة القليلة القادمة، كما استعرض ما يتم من أعمال لتركيب محطة للطاقة الشمسية بمتحف شرم الشيخ، وأعمال مشروع تطوير متحف قصر المنيل، مؤكدًا استمرار أعمال العرض المتحفي ونقل القطع الأثرية المختارة لمتحف قناة السويس.
و أشار إلى استمرار تقدم أعمال تنظيف وإزالة الاتساخات من معابد إسنا، والكرنك، ودندرة، وأبيدوس، مما أسفر عن ظهور النقوش والألوان لأول مرة.
كما أشاد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بالجهود المستمرة للإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية، والتي قامت بظبط 99 قطعة أثرية قبل تهريبها خارج البلاد.
وعلى صعيد الأعمال بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى بقصر الزعفران بنسبة 100%، وأعمال المرحلة الثانية بنسبة 15%، بإجمالي 40% من جميع أعمال المشروع، لافتا إلى استمرار الأعمال بمسجد سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة والتي وصلت نسبة الإنجاز به إلى 95%، وجار أعمال التوثيق للبدء في تنفيذ تطوير مسجد قانيباي الرماح أمير أخور، ومسجد جوهر اللا له.
كما أحاط أعضاء المجلس، بأبرز الفعاليات خلال الشهر الجاري؛ منها الاحتفاليات التي نظمها قطاع المتاحف بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وكذلك تنظيم جلسة بعنوان " تأثير المناخ على التراث الثقافي في مصر- تحديات وحلول"، التي انعقدت على هامش المشاركة في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، بمتحف شرم الشيخ، هذا بالإضافة إلى المشاركة في عدد من الفعاليات الأخرى المقامة في المنطقة الخضراء والزرقاء.