«تضامن الإسماعيلية» تستعرض جهود رعاية الأطفال

استعرضت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية جهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تقدم العديد من الخدمات للأسرة والطفل كأحد مكونات الأسرة الأساسية والتي تهتم الوزارة بتقديم الرعاية الكاملة لها في كافة المجالات، وذلك في ضوء حقوقه الصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية، بجانب توفير أقصى رعاية للأم والطفل منذ بداية تكوين الجنين.

يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، حيث أوضحت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أنه من خلال الإدارات الاجتماعية الثمانية بالمحافظة يتم تقديم عدد من البرامج مثل برنامج الألف يوم الأولى من حياة الطفل “وهي منذ تكوين الجنين وحتى يصل عامين” بالمتابعة الصحية في الوحدات الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتقديم الدعم المالي، وكذلك سلات الغذاء بالإضافة إلى متابعة الأسرة والطفل في ضوء الصحة الإنجابية.

كما يتم تقديم برنامج "اثنين كفاية" مع جمعيات المؤسسات الأهلية وبالتنسيق مع مديرية الصحة في ضوء الصحة الإنجابية. 

وأكدت الحفناوي أن الوزارة تسعى للتوسع في إنشاء الحضانات بالإسماعيلية، ورفع كفاءة عدد من الحضانات بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية، ومع بعض المنظمات مثل اليونيسف ومنظمة جيكا بهدف تطوير التعليم وتقديم خدمات للحضانات، وتشمل أوجه الرعاية المقدمة ببرنامج التربية الأسرية والإيجابية، التوسع والتطوير في حضانات المعاقين داخل الإسماعيلية، ومراكز التأهيل الشامل والتي تقدم خدمات لمتحدي الإعاقة، مشيرة إلى استحداث إدارة، وهى إدارة الحالة التي تتعامل مع الأسر الأولى بالرعاية للأطفال المعرضين للعنف، وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لحماية الطفل.

كما قامت مديرية التضامن بالاسماعيلية بتنفيذ عددا من الحملات القومية مثل حملة " لا لختان الإناث" ، "وزواجها المبكر قبل ١٨ بيضيع حقوقها" ، وحملة "طرق الأبواب للأسر الأولى بالرعاية في الأرياف بواسطة الرائدات الريفيات لإنشاء برامج التوعية".

ومن جهة أخرى أشارت وكيل وزارة التضامن بالإسماعيلية إلى وجود ٦ مكاتب تأهيل داخل الاسماعيلية لاستخراج الخدمات المتكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة، وأيضا التنسيق مع مديرية التموين لاستخراج بطاقات التموين وتقديم الدعم الغذائي والخبز عن طريق شبكة التواصل مع التموين بقاعدة بيانات الأسر "تكافل وكرامة"، لاستخراج بطاقات التموين لهم، وتقديم تكافل وكرامة وهى الدعم النقدي للأسر التي لديها اطفال في المدارس لمنع تسربهم من التعليم، وتقديم الدعم النقدي لكل طفل حسب المرحلة العمرية، وأصحاب الأسر الأولى بالرعاية شهريا، وتقديم إعفاء أبناء أسر تكافل وكرامة ومتحدى الإعاقة من المصروفات المدرسية. 

ويتم تقديم عدد من الخدمات للمتسربين من التعليم لتشجيعهم علي العودة للفصول التعليمية، بالإضافة إلى إنشاء عدد من الفصول الاجتماعية لتعليم المتسربين من التعليم بالتنسيق مع التربية والتعليم والمؤسسات الأهلية.