المليارات تتدفق إلى التشفير اللامركزي بعد انهيار إف تي إكس
يندفع مستثمرو الأصول الرقمية نحو جذور صناعة العملات المشفرة اللامركزية بعد أن شهدوا انهيار بورصة "إف تي إكس" (FTX) التابعة لسام بانكمان – فريد.
يعتمد التمويل اللامركزي، المعروف اختصاراً باسم DeFi، على العقود الذكية، وهي البرامج التي تعمل تلقائياً على شبكة "بلوكتشين" المفتوحة للتدقيق العام، وتسمح للمستخدمين، وليس الشركات، بمراقبة هذه الرموز الرقمية. أصبحت هذه الروح المستقاة من جذور العملات المشفَّرة رائجة مجدّداً بعد إفلاس بورصة "إف تي إكس" المركزية الخاصة بـ"سام بانكمان – فريد".
ارتفعت أحجام التداول عبر البورصات اللامركزية بنسبة 11% تقريباً هذا الشهر لتصل قيمتها إلى 62 مليار دولار، وفقاً لبيانات "كريبتوكومبير" (CryptoCompare) التي تم الحصول عليها من "ديفيل لاما" (DefiLlama). أشارت تحليلات من شركة "نانسن" (Nansen) إلى أنَّ بروتوكولات الإقراض مثل "آفي" (Aave) و"كومباوند" (Compound) تعد أيضاً من المنصات التي تشهد نمواً قوياً في عدد المستخدمين والمعاملات. وفي المقابل، بادر المودعون الذين أفزعهم انهيار "إف تي إكس" إلى سحب الأموال من البورصات المركزية.