«الفلك»: تحديث وتطبيق المشروعات البحثية للتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية على مصر

 أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي استمرار المعهد في تطبيق وتحديث مشروعاته البحثية، والعمل مع مؤسسات الدولة والجهات الدولية؛ لمواجهة التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها على الأراضي المصرية.
وأشار القاضي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - إلى دور المعهد في الكشف عن المواقع الأثرية باستخدام التكنولوجيات الحديثة، وكذلك دراسة المخاطر التي تواجه تلك المناطق الأثرية سواء غزو المياه الجوفية أو التوسع العمراني.
وأوضح أن المعهد شارك في عدة فعاليات وأنشطة على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ (COP27) بشرم الشيخ، منها تنظيم ندوة بمشاركة الدكتور محمد سلطان أستاذ الجيولوجيا والاستشعار عن البعد بجامعة ويست ميتشجان الأمريكية، تناولت دور المعهد في رصد تداعيات التغيرات المناخية على بعض المناطق.
وقال "إن تلك الندوة تضمنت أيضا محاضرة للدكتور خالد زهران أستاذ الجيوفيزياء ورئيس قسم ديناميكية الأرض بالمعهد تناولت ظاهرة هبوط دلتا النيل وارتفاع منسوب سطح البحر ومدى تأثير بعض المدن الساحلية المصرية بهذه التغيرات في المستقبل القريب، وذلك من خلال شبكات الرصد التي يمتلكها ويديرها المعهد".
وأضاف أن المعهد شارك كذلك في الفعاليات التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في جلسة بعنوان "تأثير المناخ على التراث الثقافي في مصر- تحديات وحلول"، والتي عقدت بمتحف شرم الشيخ، وتم استعراض بعض الحالات الدراسية والمشروعات التي قام بها المعهد بالتنسيق مع الوزارة وبعض البعثات الأجنبية العاملة في مصر.
وأشار إلى فعاليات الندوة التي نظمتها هيئة الإيسيسكو في جناحها بشرم الشيخ بعنوان "تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية"، وتم خلالها عرض دور المعهد في دراسة تأثير التغيرات المناخية وتداعياتها على المواقع التراثية في عدد من المواقع المصرية وبعض الدول الإسلامية التي للمعهد شراكة معها.
ولفت إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية شارك في ندوة منظمة "اليونسكو" عن "المخاطر الطبيعية التي تواجه المنطقة العربية"، وفي مقدمتها الزلازل والتسونامي وبخاصة في المناطق الساحلية، بالإضافة الى تداعيات التغيرات المناخية.