وزيرة البيئة التشيلية: نبذل قصارى جهدنا لوضع أدوات إدارية وسياسية لخفض الانبعاثات قبل 2030
قالت وزيرة بيئة دولة شيلي ماريا روزا روخس، إن "بلادها تأخذ على محمل الجد أزمة تغير المناخ، والقرارات التي سيتم اتخاذها اليوم ستقرر مصير البشرية جمعاء".
وأضافت أن بلادها مع دول أخرى تبذل قصارى الجهد لخلق ووضع أدوات إدارية وسياسية لخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة خفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف قبل حلول عام 2030.
وأشارت إلى أن بلادها عقدت تحالفات مع عدة دول أخرى للتوعية بمخاطر الاحترار العالمي وهو تحالف "الجليد الذائب"، مؤكدة على ضرورة إطلاق سياسات أساسية تسمح لهم بإبقاء مستوى ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية من الاحترار، وذلك لتفادي زيادة منسوب المياه التي ستعصف بالعديد من المجتمعات في العالم.
ودعت وزيرة تشيلي إلى تكاتف المجتمع الدولي وكافة الأطراف من أجل مجابهة تغير المناخ، مضيفة أنه لابد من اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة على المستوى الوطني وإشراك كافة القطاعات لإحراز التقدم المنشود.
وأعربت عن أملها بالوصول في نهاية مؤتمر المناخ (COP27) بالوصول إلى نتائج طموحة في كافة القطاعات، متعهدة بلادها للطبيعة في مواجهة هذه الازمة وفقدان التنوع البيولوجي التي تعد أمرا خطيرا للغاية.
من جهته، قال الدكتور محمد بن مبارك وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين، إن العالم انتقل من هاجس الاستعدادات الاستباقية إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع مختلف التحديات البيئية والمناخية الخطيرة، وذلك بعد أن شهد العالم الكثير من التقلبات الجوية غير المسبوقة تبعتها مظاهر الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق العالم وغيرها من الآثار المترتبة على تغير المناخ.
وأكد بن مبارك، حرص مملكة البحرين على الالتزام باتفاقية باريس لتغير المناخ والالتزامات التي أعلنت عنها في مؤتمر جلاسكو للوصول للحياد الصفري عام 2060 ، مبينا أن البحرين وضعت أهداف قصيرة المدى لتحقيقها بحلول عام 2035 وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي اشتملت على الخطة الوطنية للتشجير لمضاعفة الأشجار في البحرين لقرابة 4 ملايين شجرة بحلول عام 2035.
ونوه بأن بلاده أطلقت الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وتهدف من خلالها تنفيذ عدة مبادرات لخفض انبعاثات الكربون من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة، كما نفذت العديد من المبادرات والمشروعات الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمثلت في المشروعات الصديقة للبيئة والخطة الوطنية الاستثمارية للتكيف مع التغير المناخي، فضلا عن دراسات ارتفاع مستوى منسوب سطح البحر.
وأشار وزير النفط والبيئة البحريني، إلى أن المملكة أطلقت مجموعة من المشاريع التي تهدف لرفع الوعي المناخي والبيئي لتحفيز الكوادر على الابتكار والتميز في مجال المناخي، مؤكدا التزام المملكة بتقديم كافة أوجه الدعم للدول الجزيرة النامية والدول النامية ككل لمواجهة التحديات المناخية وفقا لمبدأ المسؤولية المشتركة لكافة دول العالم.
