أوزباكستان: ملتزمون بالحد من الانبعاثات الدفيئة للفرد بنسبة 35 % بحلول 2030
أعربت تنزيلة ناربايفا رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية اوزبكستان عن خالص تقديرها لجهود ومبادرات الأسرة الدولية في مكافحة مشكلة التغير المناخي، وقال "نحن على قناعة بأنه من خلال تضافر الجهود؛ يمكن معالجة آثار التغير المناخي ومشكلة ارتفاع درجات الحرارة ونقص مصادر المياه وملوحة التربة فضلا عن مشكلات الجفاف".
وأشارت رئيسة مجلس الشيوخ في اوزبكستان - في كلمتها خلال جلسة "الشق رفيع المستوى" ليوم الطاقة ضمن فعاليات الدورة 27 لقمة المناخ بحضور وزير الخارجية سامح شكري رئيس المؤتمر ـ إلى أن بلادها تسعى إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية عن طريق إدماج مبادئ الاقتصاد الأخضر في العمليات الإصلاحية واستحداث تكنولوجيات نظيفة بيئيا .
وأكدت التزام أوزبكستان بالحد من الانبعاثات الدفيئة للفرد بنسبة 35 % بحلول 2030، وذلك في إطار اتفاقية باريس لتحقيق الأهداف الواردة فيه، مبديا الاستعداد "للتعاون الايجابي مع الأسرة الدولية؛ لضمان تحقيق التنمية الامنة والمستدامة وبناء مستقبل مناخي أمن"، لافتة إلى أن بلادها انشأت المجلس المناخي لتعزيز فعالية التقدم في مجال التكيف للتغير المناخي والتصدي لتدهور الأراضي واستحداث تكنولوجيات ملائمة للبيئة .
من جانبه، هنأ وزير الموارد الطبيعية والبيئة في تايلاند فاراوات سيلبا-أرشا، الحكومة المصرية على نجاح مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، مشيرا إلى أن "العالم يجتمع اليوم في مصر لتحقيق النجاح في هذا المؤتمر الحالي".
وقال الوزير التايلاندي إن بلاده منذ عام 2006 وضعت أمامها الأهداف لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، وكذلك الحد من الانبعاثات بمقدار 40% بحلول 2030، وذلك من خلال الدعم الدولي.
وأضاف أن بلاده تسعى إلى تعزيز الاقتصادي المناخي الأخضر، وترغب في التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والعمل المناخي وإدارة النفايات والحفاظ على البيئة.
وأشار إلى أن بلاده قامت بتسريع الإجراءات في جميع القطاعات لمنع كوارث المناخ، بالإضافة إلى الاعتماد على المركبات قليلة الانبعاثات، وذلك بحلول 2030 بنسبة 25%، فضلا عن الدعم السريع للتكنولوجيات الملائمة مناخيًا قبل عام 2040، وتوفير بدائل في قطاعات الأسمنت والتبريد، بالإضافة إلى توفير تقنيات ملائمة مناخيًا في جميع المجالات.
وأكد أرشا أن بلاده هنا من أجل العمل مع الجميع، معربًا عن أمله بأن التعاون المشترك يمكن من مكافحة التغير المناخي.