زيادة السعة التخزينية الحالية للصوامع في العام الحالي لـ3 ملايين و410 آلاف طن
أكد نائب محافظ الإسماعيلية، أحمد عصام الدين، أن الإسماعيلية من المحافظات الواعدة في مجال الزراعة؛ إذ تشتهر بالعديد من المحاصيل التي تميزها ويتم تصديرها لدول العالم كما تضم عددًا من الصوامع التي جاءت ضمن استراتيجية الدولة للحفاظ على المحاصيل والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
جاءت تصريحات نائب المحافظ، خلال لقائه، أمس الاثنين، مع وفد دبلوماسي إفريقي ضم كلا من وزير الزراعة لدولة السنغال ومستشار وزير الزراعة السنغالي ومستشار وزير الزراعة لدولة سيراليون وممثل بنك التنمية الإفريقي، الذين أجروا زيارة لمشروع صوامع أبوصوير بالإسماعيلية، على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وأعرب عصام الدين -بحسب بيان صحفي صدر عن محافظة الإسماعيلية- عن سعادته لاختيار الإسماعيلية لاستقبال ضيوف المؤتمر، موضحًا أن المحافظة تضم أربع صوامع: صومعة الإسماعيلية المعدنية بأبوصوير بإجمالي سعة 30 ألف طن، والصومعة الملحقة لمطحن الفيروز بالمنطقة الصناعية بأبوصوير بإجمالي سعة 2000 طن، بالإضافة إلى صومعة القنطرة شرق بإجمالي سعة 60 ألف طن، وكذلك صومعة أبوصوير الجديدة بإجمالي سعة 30 ألف.
وأشار إلى أن المحافظة تضم عددًا من الشون الأرضية والهناجر لتخزين الحبوب بسعة إجمالية تصل 11 ألفًا و800 طن، مؤكدًا أن الأمن الغذائي أصبح على أجندة كل دول العالم، وشهد مؤتمر المناخ عقد جلسة خاصة بالأمن الغذائي وعلاقته بالتغير المناخي.
وخلال الزيارة، استعرضت الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين جهودها في زيادة السعة التخزينية للصوامع؛ إذ بلغت السعة التخزينية الحالية في عام 2022 3 ملايين و410 آلاف طن، وتسعى الشركة من خلال توسعاتها وخططها المستقبلية إلى زيادة السعة التخزينية بالصوامع لتحقيق اكتفاء ذاتي لمدة 6 أشهر.
وفي هذا السياق، أكد نائب المحافظ أن من أهداف الدولة خلق مناطق جذب جديدة وتوسع زراعي وتشجيع المزارعين على إنتاج القمح والحبوب بجوار المواقع التي يتم إنشاء الصوامع بها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب في مناطق إنشاء الصوامع.
كما استعرضت الشركة المنفذة للصوامع حجم الأعمال التي تمت بالموقع والتحديات لتنفيذ صوامع أبوصوير الجديدة بسعة تخزينية 30 ألف طن وبتكلفة إجمالية 180 مليون جنيه للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.