الاتحاد الأوروبي يطلق حزمة عقوبات جديدة تستهدف مسؤولين وكيانات إيرانية
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على إيران، بسبب انتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان، على خلفية حملتها لقمع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، منذ منتصف سبتمبر الماضي، إثر مقتل الفتاة الكردية، مهسا أميني.
وذكر مجلس الاتحاد الأوروبي -في بيان له اليوم- أنه أضاف 29 فرداً وثلاثة كيانات إلى قائمة الخاضعين للعقوبات من بينهم وزير الداخلية الإيراني والتلفزيون الرسمي على ضوء دورهم في وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها والتعامل العنيف مع المظاهرات الأخيرة في إيران، نقلاً عن قناة “العربية”.
من جانبه، قال ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يدين ما سماه "القمع العنيف غير المقبول" للمتظاهرين.
وأضاف: "نقف بجانب الشعب الإيراني وندعم حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم وآرائهم بحرية. واليوم نفرض عقوبات إضافية على المسؤولين عن قمع المتظاهرين الإيرانيين".
وفى وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة، السبت، عن ترحيبها بمبادرة ألمانيا وأيسلندا بشأن تركيز أنظار العالم على القمع الوحشي الذي ترتكبه السلطات الإيرانية بحق المحتجين السلميين في البلاد.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي -في تصريحات صحفية نقلتها قناة "العربية" مساء السبت- إن الولايات المتحدة ترحب بالمبادرة التي طرحتها ألمانيا وأيسلندا بتركيز أنظار العالم على "القمع" العنيف الذي تمارسه إيران ضد المحتجين السلميين.
يشار إلى أنّ ألمانيا وأيسلندا طلبتا الجمعة، عقد جلسة خاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث وضع حقوق الإنسان في إيران.
وفى السياق ذاته، أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، الأربعاء الماضي، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تبني عقوبات جديدة ضد إيران ردا على طريقة تعامل طهران مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سبتمبر الماضي.