استشهاد شابة فلسطينية برصاص الاحتلال غرب رام الله والخارجية الفلسطينية تدين

 استشهدت اليوم الاثنين، شابة فلسطينية وأصيب شاب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في "بيتونيا" غرب مدينة رام الله.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ،في بيان، إن الشابة سناء الطل (19 عاما) من الظاهرية جنوب الخليل، استشهدت بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم بيتونيا.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن شابا يدعى أنس حسونة (26 عاما) أصيب وجرى اعتقاله، إضافة إلى اعتقال الشابين أكرم سلمي، وطارق العمواسي من بيتونيا.

ومن جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، والذي كان آخر ضحاياه استشهاد الفتاة سناء اليوم في "بيتونيا".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على الانخراط في مفاوضات جدية مع الجانب الفلسطيني تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.

وأدانت الوزارة، في بيان، انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وأرضه، وممتلكاته ومنازله، ومقدساته، والتي برز منها مؤخرا جريمة هدم المنازل والمنشآت الاقتصادية على اختلاف أنواعها، بحجج وذرائع واهية.

وأكدت الوزارة أن تصعيد الاحتلال والمستوطنين المتواصل هو سياسة إسرائيلية رسمية تهدد بتفجير ساحة الصراع، وتهدف لتوفير أبواب هروب للحكومة الإسرائيلية من دفع استحقاقات السلام، ومحاولة مفضوحة لخلط الأوراق، وإعادة ترتيب الأولويات، بعيدا عن أية عملية سياسية تفاوضية جدية، بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية، وفي مقدمتها استكمال عمليات الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، بعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لمبدأ حل الدولتين.

وحملّت الوزارة دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد، وتداعياته على ساحة الصراع، والجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحقيق التهدئة.