السكرتير التنفيذي لاتفاقية المناخ: شرم الشيخ هي قمة التنفيذ وهناك فجوة بين التمويل والأفعال

قال سيمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، إن قمة شرم الشيخ، هي قمة التنفيذ، حيث تتضمن التخفيف والتكيف، وتقديم الحلول لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري، مضيفًا:" الدول الضعيفة تأثرت كثيرًا بالتغيرات المناخية وخاصة في ظل الحرائق والفيضانات والأعاصير".

وعن دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية، قال  خلال  حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على  القناة الأولى على هامش قمة المناخ "كوب 27" المقامة بمدينة شرم الشيخ :"هم من يقودون العملية، ويعملون مع الأطراف المختلفة، ويقدمون طرقًا بما يحدث، وهناك تطور كبير في الدور الذي يلعبونه للإسراع في العمليات مع الجهات الحكومية الفعالة، والمجتمع المدني".

وعلى جانب آخر، أشار إلى أن الموقف الجيوسياسي لم يكن أكثر تحديًا لما نحن عليه الآن من قبل، ولذا علينا أن نخلق عالم آمن من خلال قمة المناخ، والمناقشات المتعددة حول الأمور المناخية حتى الآن هناك تتضمن استماع للأطراف المختلفة، وعلينا التركيز في المناقشات على التغيرات الجيوسياسية، التي لم تكن حاضرة في المفاوضات السابقة.

وأكد سيمون ستيل السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، :" نعلم بالدور الكبير الذي تلعبه قمة المناخ فيما يتعلق بالمحاسبة، وعلينا أن نكون قادرين على أن يكون هناك مصداقية.. ولكن الحقيقة أن هناك فجوة بين التمويل والأفعال ، وبين ما وعدت به الحكومات ".

وواصل:"هناك مانحين من الدول المقدمة والمفترض انهم يدفعون 100 مليار دولار للدول المتضررة، ولكن هذه الوعود لم تنفذ بعد، والالتزام الخاص بجلاسكو، كان الوصول لـ 100 مليار دولار، في 2023، ولكن هذه التعهدات لم تنفذ، كما يجب مضاعفة تمويل التكيف لـ 40 مليار دولار، يتم تنفيذها في 2025".

وشدد على ضرورة ان تفي الدول المتقدمة بالتزاماتها، قائلًا إنه على هذه الدول ترجمة وعودها لأفعال محسوسة.، ولكن حتى الآن وعود الدول المتقدمة بتقليل انبعاثات الكربون لم تنفذ.