البيت الأبيض: بايدن يبحث خلال قمة «آسيان» العديد من التحديات الإقليمية والعالمية الملحة
بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، التحديات الإقليمية والعالمية الملحة خلال قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) ومن بينها تهديدات كوريا الشمالية والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والأوضاع في ميانمار والعلاقات مع الصين.
وذكر البيت الأبيض ـ في بيان عبر موقعه الإلكتروني اليوم الأحد ـ أن بايدن أثار مخاوف بشأن التهديدات التي تشكلها كوريا الشمالية وأدان بشدة الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، كما أثار بايدن المخاوف إزاء تدهور الأوضاع في ميانمار وسلط الضوء على أهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة الضغط على النظام العسكري هناك لتنفيذ توافق النقاط الخمس والإفراج عن السجناء السياسيين وتوفير العودة إلى مسار الديمقراطية، كما علق بايدن على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، مشددا على تنافس واشنطن بقوة مع بكين.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، مؤكدا ضرورة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وضمان عدم تحول المنافسة بين البلدين إلى صراع، وجدد التأكيد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وشدد الرئيس الأمريكي، بحسب البيان، على أهمية احترام حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، مؤكدا ضرورة حل جميع النزاعات سلميا وفقا للقانون الدولي.
وجدد الرئيس الأمريكي التزام الولايات المتحدة الراسخ بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع وجود رابطة دول جنوب شرق آسيا في مركزها، واستعرض الجهود المبذولة لتحقيق رؤيته لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ لتكون حرة ومنفتحة ومتصلة ومزدهرة ومرنة وآمنة.
وأكد بايدن التزامه بالعمل مع الحلفاء والشركاء لتعزيز النظم الصحية والأمن الغذائي ومعالجة أزمة تغير المناخ وتسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة.
كما استعرض التقدم المحرز في تطوير الإطار الاقتصادي في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسلط بايدن الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ شراكة المحيطين الهندي والهادئ للتوعية بالمجال البحري، والتي من خلالها تساعد الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والهند، دول الآسيان وغيرها من شركاء المحيطين الهندي والهادئ على مكافحة الصيد غير المشروع والاستجابة للكوارث الإنسانية.