«توتال» العالمية تعلن الإسراع في تنفيذ مشروعات التنقيب وإنتاج البترول والغاز بمصر
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع باتريك بويان، رئيس شركة توتال أنيرجيز العالمية، والوفد المرافق له، الذي ضم جان فيليب توريس، مدير منطقة إفريقيا للتسويق والخدمات، وتوماس شتراوس، المدير العام والرئيس الإقليمي، ونجدي عابد، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، بحضور الدكتور مجدي جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، والمهندس علاء حجر، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشئون المكتب الفنى .
وأوضح الملا، أنه تم خلال المباحثات استعراض موقف تقدم الأعمال وخطط الشركة الاستثمارية المستهدفة خلال الفترة المقبلة في أنشطة البحث والتنقيب وإنتاج البترول والغاز بمناطق امتيازها بشمال مارينا وبشروش، كما تطرق اللقاء إلى استعراض أنشطة الشركة في مجال إنتاج وتسويق الزيوت المعدنية، موضحًا أن توتال تحقق مبيعات جيدة وتعتبر مصر مركزاً هاماً لصادرات الشركة من الزيوت المعدنية.
وأضاف، أن يوم إزالة الكربون يمثل طفرة في قمم المناخ، موضحاً أن استراتيجية وزارة البترول تركز حالياً على مجالات كفاءة الطاقة وتسعى لتعميمها فى كل الأنشطة البترولية، وأن هناك مبادرة للدول الإفريقية في مجال التحول الطاقي نسعى لتحقيقها.
من جانبه أوضح رئيس شركة توتال، أن مصر دولة لديها خطط كبيرة في عدة مجالات، وتحقق نجاحات كبيرة رغم التحديات، وأن الربط معها كونها مركزًا إقليميًا للطاقة ومكسبًا كبيرًا للطرفين، مُشيرًا إلى أن الشركة لديها خطة طموح للإسراع في تنفيذ مشروعات تنمية اكتشافات الغاز الجديدة في ضوء أسعار الغاز العالمية المرتفعة والطلب المتزايد عليه، مضيفًا أنه تم الانتهاء من كل الدراسات المبدئية بمنطقة شمال مارينا، وهناك استعدادات لبدء الحفر بالمنطقة أوائل العام المقبل، كما تم الاتفاق مع الشركاء في منطقة بشروش لحفر بئر ثاني في أسرع وقت.
كما أبدى باتريك إعجابه بالتعهدات التي شهدتها جلسات يوم ازالة الكربون بالقمة، وأنها كانت ثرية وتروج لإيجاد حلول لأزمات الطاقة، لافتاً إلى أن هذه الجلسات أظهرت الوضع في إفريقيا التي تمتلك ثروات كبيرة غير مستغلة لعدم وجود إمكانيات، وأن ذلك سيصب في النهاية لصالحها، مُستعرضًا مشروع الشركة لاستخدام البوتاجاز بدلاً من الاخشاب في دولة غانا.