«حكماء المسلمين» و«الشيوخ الكازاخي» يبحثان تعزيز الحوار بين الأديان
بحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبدالسلام، مع رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان وومولين إشيمبايف، سبل تعزيز الحوار بين الأديان في آسيا الوسطى.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي - خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الكازاخية أستانا وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية/وام/- بدور الإمارات في تعزيز التسامح والتعايش حول العالم، وبجهود مجلس حكماء المسلمين الداعمة للسلام والحوار بين الأديان والثقافات، مثمنا المشاركة المتميزة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مؤتمر قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليديَّة؛ الذي عُقِدَ في شهر سبتمبر الماضي.
وأعرب عن تطلُّعِ بلاده لافتتاح مكتب إقليمي لمجلس حكماء المسلمين في كازاخستان؛ ليكون نقطة تواصل مهمة مع آسيا الوسطى نظرًا للدور المهمِّ الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم داخل المجتمعات المسلمة وفي الحوار بين أتباع الأديان الذي يتلاقى مع جهود كازاخستان في هذا المجال.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود جمهورية كازاخستان في تعزيز حوار الأديان والتعايش الإنساني، مشيرًا إلى أنَّ المجلس لديه خطة واضحة للتعاون مع كازاخستان لدعم قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية، لافتًا إلى أن هناك العديد من المبادرات والشراكات التي يمكن أن يعقدها المجلس مع كازاخستان.