وزيرة البيئة: منح فرصة للشباب لتقديم حلولًا مبتكرة للحد من آثار تغير المناخ

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، المنسق الوزاري، مبعوث مؤتمر المناخ إنه ينبغي إعطاء الشباب الفرصة لتقديم حلول مبتكرة ومشروعات ناشئة للحد من آثار تغير المناخ، وطالبت الحكومات والمنظمات وأصحاب المصلحة الآخرين بتعزيز "التعليم الرسمي وغير الرسمي"؛ للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرات الشباب.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، في حوار السياسات بين الأجيال حول التكيف والمرونة والخسارة والاضرار في المنطقة الزرقاء في إطار فعاليات اليوم الخامس لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).

وأضافت الوزيرة أنه لأول مرة أصبح للشباب فرصة للتعبير عن آرائهم بطريقة رسمية في المنطقة الزرقاء؛ مما يجعل أصوات الشباب مسموعة ومتبادلة في الاجتماعات رفيعة المستوى وتتيح لهم الوصول إلى صانعي السياسات والقرارات، مشيرة إلى أنه الوزارة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبدعم من اليونيسف ومنظمة الأمم المتحدة ، تم الإعلان عن مبادرة جديدة وهى "الشباب من أجل المناخ" التي تركز على مشاركة الشباب في العمل المناخي.

وأوضحت أنه ينبغي دمج مفهوم تغير المناخ والتكيف معه في المناهج الدراسية، مؤكدة أنه لا يوجد سوى القليل من خطط تمويل التكيف الحالية التي تركز على تمويل أو توسيع نطاق إجراءات التكيف التي يقودها الشباب، وهناك حاجة إلى خيارات تمويل مبتكرة من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء التنمية والحكومات؛ لتعزيز جهود التكيف التي يقودها الشباب في المجتمع المدني وقطاع ريادة الأعمال.

ولفت مبعوث مؤتمر المناخ إلى أنه بالرغم من عدم وجود تعريف حقيقي للتمويل المناخي إلا أنه إذا كان هناك تمويل يمكن أن يكون على مستوى الشباب؛ سيساهم ذلك في تسريع تنفيذ العمل المناخي والمشاركة الحرة للشباب في مشروعات التكيف والخسائر والأضرار، مضيفة أنها سوف تسرع عملية مشاركة الشباب في المشروعات البيئية؛ بناء على الأفكار والمقترحات المقدمة من قبلهم.

وأشارت الى أن الشباب في المنطقة الخضراء مهتمين بالموضوعات الخاصة بالتكيف والمرونة والخسائر والأضرار، مؤكدة أن هناك 3 رسائل هامة يجب إلقاء الضوء عليها أولا ضرورة الاهتمام بالاستماع لطلبات وآراء شباب الCoy17؛ حيث إن هذه الآراء والأفكار هامة جدا للتعرف على نقاط الضغط التي تتسبب في حدوث الخسائر والاضرار وعدم التكيف مع آثار تغير المناخ.

وأكدت أهمية إلقاء الضوء على موضوعات التكيف حيث أنها من الموضوعات التى ذكرت فى مخرجات جلاسكو والتى سيتم إقرارها في ال cop28، مشيرة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر تسعى لاستمرار التقدم على صعيدين الهدف العالمي؛ لتمويل التكيف وتحقيق التكيف، مطالبة بضرورة عرض أفكار الشباب وآرائهم في هذا النطاق.