رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ: فريق يعمل على مدار الساعة لحل المشكلات اللوجيستية لبعض المشاركين

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر المناخ COP27 أن فريقا كاملا يعمل على مدار الساعة للتعامل مع المشكلات اللوجيستية التي تواجه بعض المشاركين في الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ.
وقال ممثل رئيس المؤتمر - في مؤتمر صحفي عقده اليوم /الخميس/ - "ندرك وجود بضعة مشاكل على مستوى الفنادق وكمسئولين حكوميين تدخلنا لحلها ونحرص على عدم تكرارها".
وأشار إلى أنه فيما يتعلق ببرنامج التخفيف حدث تقدم جيد، لكن لم يتم بعد الوصول لقرار وهناك لقاءات لرؤساء الوفود لتقديم رؤياهم حول القرار المنتظر صدوره لضمان الشفافية حول القرار.
ولفت إلى التحديات الخاصة بالمفاوضات؛ فالمسودة الأولى المتعلقة بالقرار الخاص بالتخفيف ربما تكون أطلقت بالفعل، مشيرا إلى وجود تقدم جيد قد أحرز بالفعل خاصة وأن هذا الموضوع يحظى باهتمام كل رؤساء الوفود.
وأوضح أن حوارا وزاريا رفيع المستوى عقد أمس وناقش الأهداف ما بعد 2025، إضافة إلى حوار فني يتعلق بالزراعة وأمور أخرى قيد النظر وكلها مفاوضات تتقدم لكن ببطء.
وأضاف أنه تم أمس بحث البند السادس لاتفاقية باريس، معربا عن الأمل في الانتهاء من تلك المفاضوات خلال الأسبوع القادم.
وأشار إلى إطلاق المبادرة المستدامة الخاصة بالقدرة على سداد الديون لتخفيف عبء تسديد الديون للدول النامية؛ وهذا ينطوي على المصالح القصوى بالإضافة إلى المبادرة التي تمت مع اللجنة للاقتصادية مع إفريقيا وبريطانيا، والأمر يتعلق بالدول الضعيفة ومسألة الصحة المناخية للدول والتعامل مع الكوارث المناخية.
وتابع: كان هناك تقدما ملموسا أحرز أيضا فيما يتعلق بإطلاق برنامج العمل المناخي، وزيادة الاستثمارات في قضايا المناخ والتنمية والتي تم إطلاقها من قبل مجموعة مستقلة من الخبراء رفيعي المستوى لزيادة الاستثمارات والتمويل الخاص بالطموح المناخي وأهداف التنمية، والتي تم التفاوض بشأنها من قبل رئاستي (كوب 26) و(كوب 27)، للمساعدة في وضع سياسة مستقبلية وتوصيات لتشجيع وتمكين الاستثمار في القطاعين العام والخاص والتمويل اللازم لتحقيق أهداف المؤتمر، الى جانب الفاعليات الخاصة بالرئاسة المصرية للمؤتمر.
ولفت إلى انعقاد عدد من الجلسات المخصصة لتمويل المناخ في الجناح المصرى في المنطقة الزرقاء من بين هذه الفعاليات، كان إطلاق الخطة المصرية للاستثمار في المناخ وأسواق الكربون التطوعية، وكلاهما حضرهما رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كما شهدت المنطقة الخضراء فاعليات مهمة مثل مبادرة أدوات التمويل المناخي، وهذه الأحداث جذبت عددا كبيرا من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ لتحفيز وتشجيع الحوار حول الموضوعات، التي تمت مناقشتها في يوم التمويل، وذلك في استكمال لأجندة (كوب 27)، في أول يوم من الأيام الموضوعاتية.
وقال إنه تم أيضا إطلاق مبادرة التمويل من أجل الأعمال المناخية، وهذه المبادرة أطلقتها الرئاسة المصرية والبريطانية السباقة لمؤتمر المناخ مع رواد المناخ؛ كما جرى أمس الإعلان عن قمة "الصافي الصفري"، التي تستضيفها المملكة المتحدة العام القادم. 
وشدد ممثل رئيس المؤتمر على الحاجة إلى التقدم للإمام بخطوات ثابتة، مشددا على أن مصر تركز على ضرورة إحداث تقدم.
وفيما يخص رغبة بعض الدول في استخدام الغاز والنفط، قال السفير أبو المجد "من المبكر أن نبت في هذا الأمر، نريد أن يستنفد الوقت المتاح، وهو مسار بقيادة الأطراف، ونعمل حتى تتم مراعاة شواغل جميع الأطراف".
وقال إن مسالة التمويل تعد جزءا من كل الجلسات، وهناك مسألة أخرى للمنح ضمن مسألة التمويل المناخي، وهناك أيضا ما يرتبط بطبيعة المفاوضات التي تتضمن البنود الاساسية وهناك الأهداف المجمعة الجديدة.
وكشف عن وجود مبادرتين جديدتين تهدفان إلى عدم زيادة أعباء الدول بالديون، بالإضافة إلى ديونها خاصة وأن الدول النامية ترى أنها لم تتسبب في مشكلة التلوث.
وفيما يتعلق بمسألة أسواق الكربون، قال أبو المجد إن التقدم جار على مستوى المادة السادسة، لكنها مادة صعبة للغاية، والمادة الثالثة هامة للغاية لأنها ترتبط بالتمويل، "ومن هنا نحن بحاجة إلى تكثيف الجهود".
وأعلن مسئولو الأمم المتحدة - في بداية المؤتمر الصحفي اليومي - أن عدد الوفود التي تم تسجيلها في الأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر بلغ 28 ألفا و298 وفدا مسجلا، والمراقبين بلغوا 14 ألفا و١٧٣، بينما بلغ الإعلاميين 3 آلاف و402، بإجمالي مشاركين وصل إلى 45 ألفا و832 مشاركا؛ بينما بلغ عدد من حصل على بطاقات الاعتماد 29 ألفا و330 شخصا.
ك ف 

عاجل