وزير المالية: مصر الرابعة إفريقيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشهادة الأمم المتحدة

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إن مصر جاءت في المرتبة «الرابعة» بين ٤٧ دولة إفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشهادة الأمم المتحدة في تقريرها للتنمية المستدامة لعام 2022، موضحًا أن 30% من الاستثمارات العامة بمصر في موازنة العام المالي الحالي ترتبط بأهداف التنمية المستدامة، وستصل هذه النسبة إلى ٥٠٪ في العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، مقارنة بنسبة ١٥٪ بموازنة العام المالي الماضي.
 

وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الخميس، أن ذلك جاء خلال جلسة «تريليونات مطلوبة للتحول.. تسخير إمكانات الاستثمارات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة والمناخ في الأسواق الناشئة» خلال «يوم التمويل»، الذي نظمته وزارة المالية ضمن فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ.
 

وأضاف الوزير أن مصر وضعت في 2018 "خارطة طريق" لتشجيع الاستثمارات المرتبطة بالمناخ وأهداف التنمية المستدامة، منها على سبيل المثال: «استراتيجية الطاقة»، التي يتم تحديثها بانتظام لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي، وتشجيع التوسع في مجالات الطاقة المتجددة، من خلال العمل على تعميق استثمارات القطاع الخاص بها، باعتباره شريكًا أصيلًا في تنفيذ البرامج والمشروعات والمبادرات الداعمة للتحول للاقتصاد الأخضر.
 

ولفت معيط إلى "أننا مستمرون في مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر؛ للإسهام الفعَّال في الجهود الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية عالميًا" ونستهدف الاستغلال الأمثل لموقعنا الاستراتيجي وثراء مصادر الطاقة المتجددة في تعظيم قدراتنا التصديرية.
 

وأوضح أن مصر أطلقت "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠»، في فبراير الماضي، على نحو يُسهم في دعم برامج التكيف المناخي بالطاقة، والنقل، والزراعة، والموارد المائية، وغيرها، لافتًا إلى أننا نشرنا أول مساهماتنا المحدثة على المستوى الوطني في يونيو الماضي ، التي تتضمن مشاريع التخفيف والتكيف المحتملة، داعيًا الحكومات إلى تبنى استراتيجيات وطنية لوضع «خارطة طريق» بآليات تنفيذية مُحددة لتشجيع الاستثمار المستدام في المناخ.
 

وقال الوزير إن الدولة تبذل جهودًا ملموسة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، والاستفادة من ثرواتنا الطبيعية في توليد طاقة نظيفة، بالتعاون مع الخبرات الدولية؛ استغلالاً للمصادر المتعددة من الطاقة المتجددة التي تحظى بها مصر، خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ بما يؤهلها إلى أن تُصبح نقطة مركزية على «خارطة الطاقة» تصل بين أوروبا وآسيا وإفريقيا.