«الإسلامي للتنمية»: نساهم بـ13 مليار دولار في تمويل العمل المناخي خلال 7 سنوات
قال محمد الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إنه في ظل الأوضاع العالمية المعقدة والديناميكية، لا يزال تغير المناخ يشكل تهديدًا كبيرًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والرفاهية العامة للأشخاص والمجتمعات، مشيرا إلى وجود هدف جماعي يتمثل في تعزيز انتقال عادل وشامل ومنصف للطاقة ومستقبل مرن للجميع.
وأشار خلال كلمته بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في شرم الشيخ، اليوم/الأربعاء/ إلى أن مجموعة التنسيق العربية أعلنت اليوم عن حزمة تمويل للعمل المناخي بقيمة 24 مليار دولار للسنوات الثماني المقبلة وتساهم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ 13 مليار دولار أمريكي من إجمالي المبلغ في تمويل التكيف والتخفيف للفترة 2023-2030.
وأضاف رئيس البنك الأسلامي للتنمية،"بصفتنا شركاء في مجموعة التنسيق العربية، علينا المضي قدمًا في الحديث والالتزام بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء المشتركة في معالجة التحديات متعددة الأبعاد التي يفرضها تغير المناخ، وأن تمويل العمل المناخي التحويلي أمر حيوي لتحقيق التنمية الشاملة وهو يدعم الأشخاص الأكثر ضعفاً والمتضررين من تغير المناخ، ولا سيما في أقل الدول نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية."
وقال، إن "التزامنا الجماعي اليوم سيساعد الدول الأعضاء، بما في ذلك أقلها نمواً على تعزيز قدرتها على الصمود في أنظمة الغذاء والنقل النظيف والأنظمة الحضرية، وأمن الطاقة لتلبية احتياجات التكيف والتخفيف في الدول النامية والمساهمة في تمويل المناخ، وستستفيد المجموعة من أدوات التمويل لدعم الدول الأعضاء".
ولفت إلى أن هذا الالتزام ينطوي على إزالة المخاطر وتسريع استثمارات القطاع الخاص في المناطق التي هي في أمس الحاجة إلى هذه الاستثمارات.
وقال "نحن نقف إلى جانب دولنا الأعضاء والمجتمع الدولي ونحن نسعى جاهدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبشكل أكثر تحديدًا طاقات نظيفة وعالم أكثر اخضرارا للجميع".