رئيس «الأوروبي لإعادة الإعمار» ترصد توقعاتها للتضخم والنمو الاقتصادي العام المقبل

توقعت أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD أن  الأزمة الاقتصادية العالمية دفعت البنك  لمراجعة وتقييم الأوضاع في البلدان التي عمل بها لقياس تأثيرات التضخم العالمي وهناك بعض الدول تؤدي بشكل جيد بالأخص تلك المنتجة للوقود الاحفوري"، لكنها أوضحت في معرض توقعاتها لمعدل النمو الاقتصادي والتضخم العالميين - خلال لقاء  عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON-: أنه بالرغم من تلك  الأحداث إلا ان البنك يرى تقدماً وإن كان أقل ديناميكية عن المعتاد".
واصلت: "هناك مخاوف  من أزمة ركود في بعض الدول الأوروبية  ولكننا نتمنى ألا يكون هناك مشاكل فيما يتعلق بالأمن الغذائي لأنه أحد شواغل العالم الكبيرة ".
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، هل هناك توقعات محددة لمعدلات النمو؟ ..   قالت: "ليس في كل بقاع العالم لكن لدينا تقديرات في المناطق التي نعمل بها وتشمل الدول المتوسطية ووسط اسيا   وأن يتراوح معدل النمو 1.5% العام المقبل ".

-انحسار التضخم  العالمي  يعتمد على أسعار النفط والغذاء وسياسيات التقييد المالي في العالم قد تسهم في تراجعه 
 وأعربت عن أمنياتها أن ينخفض التضخم  النصف الثاني من العام المقبل قائلة: "غير متأكدة من انحسار موجة التضخم في النصف الثاني من العام المقبل ولكن أمل أن  يبدأ ينخفض، وهذا يعتمد على أسعار  الطاقة والغذاء  باعتبارهما   مكون أساسي من موجة التضخم العالمي وأعول على سياسات  التشدد المالية في العالم أن تسهم في ذلك ".