مستشار وزير الزراعة: تمويلات الدول المتقدمة للحد من آثار التغيرات المناخية ليست صدقة بل «عدالة»
قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن مصر تولي اهتماما كبيرًا بملف الزراعة خاصة أنه واحد من أهم القطاعات التي تتأثر بالتغيرات المناخية والتأثيرات السلبية للمناخ، موضحا أن مصر تقدمت ببرنامج مهم يتعلق بحزمة من المشروعات في مجال الغذاء والمياه والطاقة فيما يتعلق بملف التغيرات المناخية، حيث يوجد 9 مشروعات في هذا البرنامج منها 5 مشروعات خاصة بالزراعة، وهي مشروعات لإعادة تأهيل البنية التحتية في مصر.
وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن البعض يظن أن الأموال المقدمة للدول النامية هي تبرعات من أجل مساعدتها، ولكن يجب النظر إلى أن ما يُضخ للدول النامية سيكون استثمارات في مجال التغيرات المناخية وتُبنى على التكنولوجيا وهذه نقطة مهمة للغاية، حيث إن الدول المتقدمة ما لم تكن متقدمة أو باقتصاد قوي إلا بمليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون التي ضُخت في الغلاف الجوي والتي خربت على الدول النامية معيشتها وأدت لضعف اقتصاديتها.
وواصل مستشار وزير الزراعة، أن تمويل الدول المتقدمة إلى الدول النامية ليس صدقة وإنما هي العدالة المناخية، حيث إنه تمويل عادل نتيجة ما أحدثته تلك الدول من تأثيرات كبيرة على المناخ، وهذا التمويل يكون في صورة استثمارات.