«قمة المناخ» تتيح مساحة واسعة لمناقشة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون
وضعت مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) على رأس أولوياته قضية الكربون، وسبل التحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون، بتقليل الانبعاثات الضارة، والاعتماد على الطاقة النظيفة.
يوم إزالة الكربون 11 نوفمبر
تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الطاقة، منذ اعتماد اتفاقية باريس وعلى طول الطريق حتى جلاسكو في عام 2021، خططًا وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها، والتحرك تدريجيا نحو إزالة الكربون.
وسيوفر يوم إزالة الكربون فرصة لمناقشة مثل هذه الأساليب والسياسات، وعرض التقنيات بهدف تشجيع وتسهيل الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه والتحول النموذجي نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وتستضيف مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022، في مدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا، وتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
ومن المتوقع مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، بحضور أكثر من 40 ألف شخص يمثلون حوالي 197 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة في المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدما في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها.
وتستضيف المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر، 6 اجتماعات دولية، ضمن فعاليات قمة المناخ، تشمل القمة الرئاسية، التي تعقد على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، ومؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، إضافة إلى مؤتمر أطراف بروتوكول كيوتو، ومؤتمر أطراف اتفاق باريس، واجتماعات الهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.