30 رسالة للرئيس السيسي في القمة العربية الـ31.. «أبواب مصر ستظل مفتوحة أمام كل العرب للدفاع عن حاضرهم ومستقبلهم».
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، 30 رسالة للدول والشعوب العربية، ضمن كلمته التي ألقاها، اليوم، أمام القمة العربية الـ31 في الجزائر، بحضور القادة والزعماء العرب.
وجاءت هذه الرسائل على النحو التالي:
1- ثقة مصر في أن آليات العمل العربي المشترك ستشهد قوة دفع ملموسة في ظل رئاسة الجزائر
2- مصر لن تدخر جهداً في سبيل دعم جامعتنا العربية «بيت العرب» بما يحقق مصالح شعوبنا الشقيقة
3- القمة العربية الـ31 تحمل دلالة سياسية هامة تعكس تصميمنا على تطوير علاقاتنا والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه أوطاننا
4- انعقاد القمة العربية في حد ذاته هو دعوة لاستلهام روح القومية العربية وتجديد عزيمة الصمود من أجل الحفاظ على هويتنا وتحرير إرادتنا الوطنية
5- الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ
6- ما قد يؤلم أشقاءنا بالمغرب العربي سيمتد إلى مصر والمشرق العربي ودول الخليج
7- عدم الاستقرار في دول المشرق أو فلسطين إنما يمتد أثاره إلى المغرب العربي
8- تهديد أمن الخليج هو تهديد لنا جميعاً
9- الأخطار التي تداهم دولنا واحدة ترتبط في مجملها بتهديد مفهوم الدولة الوطنية وتدخل قوى إقليمية أجنبية في شؤون المنطقة وصولاً إلى الاعتداء العسكري المباشر على بعض الدول العربية
10- الشارع العربي يتساءل عن الأسباب التي تعيق تحقيق التكامل بين دول الإقليم العربي في مختلف المجالات
11- الشارع العربي يتساءل عن الأسباب التي تحول دون أن تلحق أمتنا، ذات الموارد والإمكانات الهائلة، بركب الأمم الأكثر تقدماً
12- الشارع العربي يتساءل عن غياب التصور والإجراءات المطلوب اتخاذها لوقف نزيف الدم العربي، وردع تدخلات القوى الخارجية
13- الشارع العربي يتساءل عن الحد من إهدار ثروات المنطقة في غير مقاصدها الصحيحة، وبلورة تسويات نهائية للصراعات التي لن تحل بمعادلة صفرية يُقصى فيها طرف أو يُجار على حقوقه
14- يتعين علينا تبني مقاربة مشتركة وشاملة تهدف إلى تعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة مختلف الأزمات، استناداً على أسس واضحة تقوم على تكريس مفهوم الوطن العربي الجامع من ناحية، والدولة الوطنية ودعم دور مؤسساتها الدستورية من ناحية أخرى، بما يسهم في حفظ السلم الاجتماعي وترسيخ ركائز الحكم الرشيد والمواطنة وحقوق الانسان، ونبذ الطائفية والتعصب، والقضاء على التنظيمات الارهابية والميليشيات المسلحة
15- ضمان قوة وحدة الصف العربي خطوة أساسية على صعيد تأسيس علاقات جوار إقليمي مستقيمة تستند إلى مبادئ غير قابلة للمساومة وملزمة للجميع، وهي احترام استقلال وسيادة وعروبة دولنا وتحقيق المنفعة المتبادلة وحسن الجوار
16- تظل مصر طامحة وراغبة في تحقيق شراكة فعلية فيما بين الدول العربية على أرضية التاريخ مشترك والتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهاراً يتشكل من خلال اضطلاع كل دولة بمسئولياتها على النطاق الوطني في سياق أوسع من العمل الجماعي علي تعزيز قدراتنا العربية سياسياً واقتصادياً وأمنياً
17- تكامل القدرات العربية المتباينة ينشئ منظومة صلبة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة والأزمات الدولية المستجدة بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء وستوفر الحماية الرئيسية من الاستقطاب الدولي
18- المضي قدماً على طريق اللحاق بركب التقدم والتنمية يتطلب العمل الجاد على تسوية مختلف أزمات عالمنا العربي وعلى رأسها دوماً وأبداً القضية الفلسطينية
19- قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية (الفلسطينية) واسترجاع الحقوق الفلسطينية كانت تاريخياً وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا
20- تظل المبادرة العربية للسلام تجسيداً للتماسك العربي ورؤيتنا المشتركة إزاء الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام، وبما يكفل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيد للفلسطينيين وطنهم وتسمح بعودة اللاجئين
21- الحاجة إلى مزيد من العمل العربي الجماعي للتعامل مع الأزمات الجديدة في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان وإلا ستظل هذه الأزمات ثغرات في المنظومة العربية ومراكز لعدم الاستقرار وهو ما يعرقل جهودنا في التنمية والتكامل
22- مصر راغبة في دعم الدول العربية لمساعيها الحالية في ليبيا الشقيقة للتوصل في أسرع وقت إلى تسوية سياسية بقيادة وملكية ليبية خالصة دون إملاءات خارجية وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن واحترام مؤسسات الدولة وصلاحياتها بمقتضى الاتفاقات المبرمة وتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب في مدى زمني محدد، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة الليبية وحل الميليشيات
23- معضلة الأمن المائي تؤثر على عدد من الدول العربية وتنذر بعواقب وخيمة إذا تم تجاهلها
24- تجديد التأكيد على أهمية الاستمرار في حث إثيوبيا على التحلي بالإرادة السياسية وحسن النوايا اللازمين للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي
25- مصر تتطلع لمشاركة القادة العرب في «قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ» لتحويل تحدي تغير المناخح إلى فرصة حقيقية للتنمية والانتقال إلى أنماط اقتصادية أكثر استدامة لصالحنا جميعاً
26- تسوية الأزمات العربية والتعاطي مع التحديات الدولية ينطلق أساساَ من إيمان الدول العربية بوحدة أهدافها ومصيرها، وتفعيلاً لتعاونها وإمكاناتها وأدواتها في مسائل الأمن الجماعي، بالتوازي مع جهودها في التكامل على المسارات الأخرى
27- لدينا من المشتركات في الثقافة والأديان والتاريخ والوجهة السياسية ما يحتم علينا توحيد رؤانا وتجاوز اختلافات وجهات النظر، للمضي على طريق تكتلات أخرى نحو التكامل
28- دعوة الشعوب العربية إلى الثقة في «أمتنا العربية»، فهي صاحبة تاريخ عريق وإسهام حضاري ثري وممتد، ومازالت تلك الأمة تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، وعلى رأسها عزيمة شعوبها وعقولهم وسواعدهم
29- دعوة الشعوب العربية إلى الثقة في أن مصر ستضع دوماً نصب أعينها تماسك الكيان العربي، وصونه وحمايته، وستظل دائماً حاضرة دعماً لهذه الشعوب
30- مصر ستبقي على أبوابها مفتوحة أمام كل أبناء العرب في سبيل الدفاع عن حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة