أمين«التعاون الإسلامي»: القضية الفلسطينية تحتاج إلى عمل عربي مشترك
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عمق التعاون بين المنظمة وجامعة الدول العربية الذي يقوم على مبادئ وأهداف مشتركة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى عمل عربي مشترك وأن تبقى في صميم انشغالاتها.
وقال أمين التعاون الإسلامي في كلمته خلال افتتاح القمة العربية الـ31 بالجزائر اليوم الثلاثاء: "إن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تهدد بتداعيات ستعمل على تفاقم الظروف الحالية"، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية من أجل تنفيذ قرارات المساواة الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه الأساسية لاسيما حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد بتوقيع "إعلان الجزائر" من أجل لم شمل الفصائل الفلسطينية وهو ما يشكل مرحلة مهمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، موجها التحية إلى الشعب الجزائري على هذه جهود دعم الشعب الفلسطيني.. مؤكدا دعم المنظمة لهذه المبادرة من أجل تعزيز الوحدة الفلسطينية في إطار تحرير فلسطين.
وأعرب عن دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود جامعة الدول العربية من أجل الاستقرار والأمن في السودان وليبيا، مشيرا إلى أن المنظمة تبذل جهودا كبيرة لمواجهة التحديات التي تعاني منها دول الساحل وأفغانستان والأقليات المسلمة عبر العالم.
وشدد على أن مكافحة الإرهاب والتطرف تقع ضمن اهتمامات منظمة التعاون الإسلامي وهي تحديات يجب على الدول العربية أن تواجهها، داعيا إلى مضاعفة الجهود الدولية والإقليمية وتطبيق مبادئ التفاهم والتعايش السلمي.