دعاء النبي عند سقوط المطر..«اللهم كما غسلت الأرض بالمطر اغسل ذنوبنا بعفوك»
دعاء النبي عند سقوط المطر هو ما يبحث عنه الكثيرون في تلك الأيام التي يسقط فيها المطر على أنحاء متفرقة من الجمهورية ما يجعل من دعاء النبي عند سقوط المطر أمرا مهما.
ونستعرض في سياق التقرير التالي دعاء النبي عند سقوط المطر بالعديد من الصيغ حتى يستطيع كل شخص أن يمد كفيه إلى السماء بـ دعاء النبي عند سقوط المطر.
دعاء النبي عند سقوط المطر وسماع الرعد
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت دعاء المطر والرعد والبرق فقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان حين يرى البرق يضرب السماء ويسمع صوت البرق يقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك كما أشارت الدار إلى ما ذكره الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض.
ذكرت دار الإفتاء أيضا إلى أن دعاء المطر والرعد والبرق الشائع عن النبي صلى الله عليه وسلم عند هطول المطر: اللهم كما غسلت الأرض بالمطر اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك واغسل قلوبنا من كل هم وضيق اللهم صيبًا نافعًا كما ورد أنه كان يردد أيضا صلى الله عليه وسلم: اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك الميت اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرّها وشرّ ما فيها وشرّ ما أرسلت به .
وكان يردد صلى الله عليه وسلم دعاء المطر والرعد والبرق : اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت أنت الغنيّ ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين .
ووردت العديد من الأحاديث عن أدعية الرعد وما يُقال عند سماع صوت الرعد، منها حدثنا الحسن بن محمد عن كثير بن هشام عن جعفر قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد الشديد قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك, وعافنا قبل ذلك»
وورد عن أحمد بن إسحاق عن أبو أحمد عن إسرائيل، عن أبيه, عن رجل, عن أبي هريرة رفع الحديث: أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من يسبح الرعد بحمده».
وورد الحسن بن محمد عن مسعدة بن اليسع الباهلي، عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن على رضي الله عنه, كان إذا سمع صوت الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له».
وروي عن أحمد بن إسحاق أنه قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا يعلى بن الحارث، قال: سمعت أبا صخرة يحدث عن الأسود بن يزيد، أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له»، أو «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»
وروي عن القاسم عن الحسين عن حجاج، عن ميسرة, عن الأوزاعي قال: كان ابن أبي زكريا يقول: من قال حين يسمع الرعد: «سبحان الله وبحمده, لم تصبه صاعقةٌ».
دعاء المطر مكتوب
- اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
- اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
دعاء الرياح
ورد في دعاء الرياح أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الرياح قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
وروي عن الإمام أبوداود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن عن الريح من حديث أبى هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتى بالرحمة، وتأتى بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها»، ومعنى من رَوْح الله أنها من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع.
وروي أيضًا عن ابن عباس رضى الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه».