«مجلس التعاون» يدعو للتحوط من المخاطر الاقتصادية الناتجة عن النقص في سلاسل الإمدادات
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن التحديات الدولية المستجدة والتغيرات الاقتصادية السريعة في الفضاء الدولي، خاصة الصراعات العسكرية، وزيادة التضخم، والتقلبات في أسعار الطاقة والسلع، والنقص في سلاسل الإمدادات، تلزمنا ببذل المزيد من الجهود وتسريع العمل للتحوط من المخاطر الاقتصادية الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة الحجرف عبر خاصية الفيديو كونفرانس خلال اجتماع أعضاء لجنة الرئاسة بالهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس وأعضاء اتحاد الغرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون .
كما أكد الحجرف حرص قادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعم العمل الخليجي المشترك وتقديم الرعاية والاهتمام؛ لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بينهم في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الأمانة العامة ستبذل المزيد من الجهود لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالاته كافة، خاصة الجوانب الاقتصادية والتنموية، انطلاقاً من دورها الحيوي في تحقيق ذلك من خلال الدعم والتمكين الموفر لها من قادة المجلس الأعلى.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي تهدف إلى تأسيس قاعدة تعاون وتكامل بين الهيئة والاتحاد، حيث تسهم في التعرف على التحديات والعقبات التي تواجه القطاع الخاص الخليجي، والعمل على تذليلها وإيجاد حلول ناجحة لها، وتقديم الدراسات والمبادرات الخلاقة التي تخدم القطاع الخاص الخليجي؛ لتعميق التكامل الاقتصادي في دول المجلس وزيادة النمو الاقتصادي فيها.