الرئيس السيسي يبدى أمله في التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية بما يتناسب مع سوق العمل

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة، خلال افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الفرانكوفوني السادس بمصر.

وقال الرئيس السيسي: “أرحب بوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الأعضاء بالوكالة الجامعية للفرانكوفونية، ويأتي المؤتمر الفرانكوفوني ومصر في أوج استعداداتها لاستضافة القمة العالمية المناخ بمدينة شرم الشيخ الخضراء وانطلاقا من إيمان مصر بالقيمة السامية للعلم أود الإشادة بجهود الوكالة الجامعية للفرانكوفونية لحرصها على تخصيص أسبوع علمي سنويا ”.  

وأكد الرئيس أن مصر تبذل مصر قصارى جهدها مع قيادات العالم حتى تسفر قمة المناخ عن تنفيذ التعهدات الدولية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ

واضاف الرئيس: "هذا النمط  المتفرد من الدبلوماسية العلمية، يتيح الفرصة للتبادل والتفاعل بين خبرات البحث العلمي واستثمار الحوار مع الآخر والتواصل بين الثقافات، والتقارب المتنامي بين مصر والوكالة الجامعية للفرانكوفونية يستحق كل تأييد ومؤازرة باعتبار مصر شريكا استراتيجيا للوكالة، كما أن توقيع اتفاقية إنشاء مقر للوكالة الفرانكوفونية بجامعة القاهرة يعكس إرادة صادقة لتطوير وتوسيع مشروعات التعاون  ".

وتابع الرئيس السيسي: “آمل أن يتم التعاون بين مصر والوكالة الفرانكوفونية بما يتناسب مع إيقاع العصر ومقتضيات مساراتنا التنموية وما يرتبط بها من متطلبات سوق العمل، وآمل أن يعزز التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية، من رؤية مصر لإطلاق صحوة معرفية متجددة تستند إلى سياسة تعليمية عصرية متاحة للجميع". 

وتابع الرئيس :"التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية يسهم في تنشئة أجيال جديدة تتميز بالعقل المستنير وتتفهم قيمة احترام الآخر والانفتاح على الثقافات، ويفتح آفاقا رحبة للنهوض بالبنية التعليمة لشباب الجامعات بما يمكنهم من التفاعل مع الفكر المستنير والرؤى الجديدة".

وأضاف الرئيس السيسي:" تفخر مصر باستضافتها في الإسكندرية لأحد نماذج التعليم الجامعي المتميز ألا وهي جامعة سنجور التي تحقق نجاحات واعدة فيما يتعلق بإعداد الكوادر الإفريقية، ووجهت بالاستجابة لمطلب جامعة سنجور بقيام مصر ببناء مقر جديد لها أكبر حجما واتساعا لاستيعاب الإعداد المتزايدة من الطلبة الأفارقة".

وتابع الرئيس السيسي:" بدأت علمية التشييد بحيث يتم افتتاح المقر الجديد لجامعة سنجور في المستقبل القريب، استثمار المعرفة في مكوناتها المختلفة من أجل النهوض بالأمم عبر نسق متعدد الثقافات يعد رسالة نبيلة حملتها الوكالة الجامعية للفرانكوفونية ".

واختتم الرئيس السيسي: “آمل أن يسهم التعاون بين مصر والوكالة الفرانكوفونية في دعم جهودنا لبناء أجيال جديدة تجمع بين التكوين العلمي السليم والرقي المعرفي والقدرات البحثية”