«البيئة»: الاستفادة من المحميات الطبيعية مسموح بها وفق اشتراطات معينة
قال الدكتور البيلي حطب مدير عام اقتصاديات التنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إنّ الغرض من المحميات الطبيعية هو الحفاظ على الموروث الطبيعي للدولة وإدارته بشكل يضمن استدامته وبقائه للأجيال المقبلة.
وأضاف حطب- خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى- «رأس المال والأرباح هو الأصل، والعلاقة بين البيئة والاقتصاد أساسية، لأن الاقتصاد عبارة عن خام ومنتج، وإن لم يكن هناك ضمان لاستدامة الموارد فإنها ستنفد، ومن هنا جاءت فكرة إعلان المكان كمحمية، حيث نعلن مكانا يمتلك من الموارد الطبيعية المميزة التي قد تكون في بعض الأوقات غير متكررة، وأحيانا تكون متكررة ولكن تكون الحالة الفنية الخاصة بها أقل من الجودة المطلوبة».
وتابع مدير عام اقتصاديات التنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن المحمية مكان مميز يمتلك من الموارد الطبيعية أو الظواهر الجيولوجية والخامات بشكل طبيعي يتم الحفاظ عليه واستدامته للأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن المادة الخامسة والأربعين من الدستور أكدت أن الموارد الطبيعية ملك للشعب، والدولة تديره بما يضمن استدامته للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور البيلي حطب مدير عام اقتصاديات التنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن استخدام المحميات مسموح به ولكن وفق إجراءات واشتراطات وآليات محددة، أما الممنوع فهو تدمير البيئة والمورد، أي أن إجراء من شأنه تدمير الموارد الطبيعية لن يكون مسموحا به، وما دون ذلك سيكون مسموحا به وفق اشتراطات وإجراءات محددة.
وواصل الدكتور البيلي حطب: «من الممنوع صيد الكائنات الحية، مثل صيد الغزلان في محمية وادي الجمال، لأن هذا الأمر يدمر البيئة، وهناك بعض الأمور الأخرى المسموح بها مثل الطيور ولكن خارج المحميات الطبيعية».