الأسهم العالمية توسع مكاسبها وسط تقلبات حادة في الصين
وسعت الأسهم العالمية مكاسبها، رغم تعرض الأسواق في الصين لتقلبات حادة، بينما اتبعت الأسواق الرئيسية الأخرى في آسيا الاتجاه الصعودي لأسهم وول ستريت بعد حالة التفاؤل التي عمت الأسواق جراء تقارير الأرباح الإيجابية المبكرة في الولايات المتحدة.
عادت أسهم هونغ كونغ إلى المكاسب اليوم الثلاثاء، بدعم من تحرك أسهم قطاع التكنولوجيا، ارتفع مؤشرهانغ سنغ بحوالي 1% بعد أن عانى أمس الإثنين من أسوأ يوم له منذ الأزمة المالية حيث رد المستثمرون برسالة قاسية على تشديد الرئيس شي جين بينغ سيطرته على الحكومة.
ارتفع مؤشر الأسهم العالمية بشكل جزئي بعد صعوده خلال اليومين الماضيين، لتعكس الأسواق في اليابان وأستراليا المكاسب المسجلة في الولايات المتحدة يوم الإثنين، بينما تقلبت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) خلال التعاملات الآسيوية.
انخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى منذ 10 أعوام، حيث أثار فوز الرئيس شي مخاوف من أن نهج المركزية في اتخاذ القرار يمكن أن يضعف النمو ويزعزع الاستقرار الجيوسياسي.
قالت ليلى بنس رئيسة شركة بنس لإدارة الثروة ( Pence Wealth Management)، في مقابلة على تلفزيون بلومبرغ: "نحن بالتأكيد نبتعد عن السوق الصينية في الوقت الحالي لأن المشهد السياسي غير موات، هناك مخاطر أقل بكثير في الولايات المتحدة وهناك نفس القدر من المكاسب".
سجل خُمس شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن أرباحاً للربع الثالث بأكثر من النصف متفوقة على التقديرات، منها "مايكروسوفت كورب"، و"ألفابت إنك"، "أمازون.كوم" و"أبل".
جاءت بيانات التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة مخيبة للآمال، مما يشير إلى أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قد بدأ في إبطاء النشاط، ودخل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي فترة تعتيم قبيل اجتماع البنك المركزي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس.