القومي للبحوث يعقد غداً ندوة «المخاطر الصحية للتعرض البيئي والمهني للرصاص»
أعلن المركز القومي للبحوث تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث ودعم الدكتور عبد الحميد عوض عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية، عن قيام قسم الطب البيئي والمهني أحد أقسام معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بعقد ندوة بعنوان "المخاطر الصحية للتعرض البيئي والمهني للرصاص والاستعداد الوراثي".
حيث تقام الندوة برئاسة الدكتورة هبة مهدى رئيس قسم الطب البيئى والمهنى ومقرر الندوة والدكتورة أمل سعد الدين حسين (العميد السابق للمعهد)، وذلك غدا الثلاثاء الموافق 25 أكتوبر 2022 بالقاعة الرئيسية بالمركز القومى للبحوث علي هامش فاعليات منظمة الصحة العالمية للأسبوع العالمى للحماية من التسمم للرصاص الذى سوف يبدأ 23 أكتوبر لمدة أسبوع من الفاعليات الهامة على مستوى العالم.
وأوضح المركز أن الندوة تتضمن عرض مخرجات الأبحاث التي تمت بقسم الطب البيئي والمهني بالتعاون مع أقسام ومعاهد اخرى من معاهد المركز القومي للبحوث، وتوضيع الدور الإيجابي للدولة والفرد في الحد من مشكلة الرصاص والوقاية من أخطاره الصحية، ففي المقدمة سيتم عرض أهم مصادر الرصاص كأحد المعادن الثقيلة الخطيرة الملوثة للبيئة ومخاطر التعرض البيئي والمهني علي صحة الإنسان يلقيها الدكتورة نيرمين سعيد الباحث بالقسم، يعقبها الحديث عن تأثير مرور 20 عام أو أكثر علي عدم استخدام البنزين المحتوي علي الرصاص علي قياسات الرصاص في شعر الإنسان المصري كأحد مؤشرات تلوث البيئة ويلقيها الأستاذة الدكتورة نفين شرف أستاذ صحة البيئة بالقسم، يلي ذلك إلقاء الضوء على تأثير الرصاص على النمو الجسماني للأطفال المصريين والاستعداد الجيني لمشاكل الكلوي بين المعرضين بيئيا للرصاص إلقاء الدكتورة أمل سعد الدين حسين أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي بالقسم، ثم تقوم الدكتورة هبة مهدى أستاذ طب الصناعات ورئيس القسم بعرض مؤشرات التأثر الوظيفي للغدة الدرقية والاجسام المضادة لدي العمال المعرضين مهنيا للرصاص ، هذا بالإضافة الى عرض الدكتورة صفية بشير أستاذ صحة البيئة بالقسم للتأثير المحتمل فى هرمونات الذكورة لدي العمال المعرضين مهنيا للرصاص.
وتركز الندوة على توضيح العائد على صحة المواطن المصرى من مجهودات الدولة في الحد من التعرض لمصادر الرصاص وعرض دور الدولة والفرد فى تفعيل دور البرامج الوقائية في حماية الأفراد والعمال المعرضين مهنيا.