الرئيس السيسي: جماعات الإسلام السياسي تواصل جهودها في التشكيك والتشويه وأحيانًا التخريب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جهود جماعات الإسلام السياسي مستمرة في التشكيك، والتشويه، وأحيانًا التخريب، موضحًا أنهم لم يكن لديهم مشروعا أو خارطة طريق لإعادة بناء الدولة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الاقتصادي، إن أحداث 2011 و2013، جاءت لتقضي على ما تبقي، وكادت أن تقضي تماما على حاضر ومستقبل هذه الأمة.
وتابع الرئيس السيسي، أن أحداث 2011 أتاحت الفرصة أمام الإسلام السياسي للوصول إلى الحكم.
وأوضح الرئيس السيسي، أن محاصرة الضغوط كانت دائمًا تتطلب الدعم الشعبي، لذا تقديري كان ضرورة استثمار رصيدي لدى المواطنين من أجل البناء.
واستطرد: «من يجلس ويتحمل مسؤولية إدارة الدولة، أن ينتبه جيدًا لجميع قراراته، وتجربة عام 1977 كانت كاشفة، حيث تسبب رفع قروش بسيطة في الأسعار في ردود فعل صعبة، مما اضطر متخذ القرار إلى التراجع».
وأوضح الرئيس السيسي، أنه تم صرف نحو 350 مليون دولار خلال الـ7 سنوات ماضية، مشيرًا إلى أن المبالغ التي تم إنفاقها كبيرة نظريًا لكنها قليلة أمام احتياجات الدولة.