«الاتصالات» تعلن جاهزية البنية التحتية المعلوماتية لاستقبال ضيوف قمة المناخ.. صور
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن البنية التحتية المعلوماتية جاهزة في مدينة شرم الشيخ لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27.
جاء ذلك، خلال جولة وزير الاتصالات التفقدية لمدينة شرم الشيخ، لمتابعة تجهيزات البنية التحتية المعلوماتية فى المدينة استعدادًا لاستضافة قمة المناخ COP27، والتأكد من توافر الخدمات الرقمية وخدمات الانترنت فائق السرعة وخدمات الاتصالات بالفنادق والمنشآت السياحية التى تستقبل المشاركين فى المؤتمر.
واستهل طلعت زيارته بتفقد مطار شرم الشيخ، للتأكد من إتاحة خدمات الانترنت بالكفاءة والقدرة المناسبة وتوفيرها بالمجان بما يتناسب مع كثافة الحركة المتوقعة خلال فترة انعقاد المؤتمر، وإتاحة تجربة متميزة للقادمين إلى المدينة سواء من الداخل أو من الخارج، كما تفقد بوتيكات تقديم خدمات الاتصالات المختلفة ومنهم الشركة المصرية للاتصالات بداخل صالة 2 وصول دولى والذى انشأته الشركة لإتاحة خدماتها لضيوف المؤتمر بحيث يستطيع الزائر الحصول على الخدمات التى يرغب فيها بكل سهولة ويسر.
وأعطى إشارة البدء لإطلاق تطبيق المحمول "COP27" للمشاركين بالمؤتمر، الذي يمكنهم تحميله من "أبل ستور"، و"جوجل بلاي"، ويحصل المشارك من خلاله على العديد من الخدمات الصحية والسياحية واللوجيستية ويسهل له انتقالاته ويتعرف منه على أخر اخبار المؤتمر، كما يمكنه من ترجمة أي توجيهات أو اشارات كتابية إلى لغته التى يتقنها، كما يشمل التطبيق أهم خدمات الطوارئ ووسيلة تواصل مباشرة مع خدمة عملاء الزائرين، حيث تم تطوير التطبيق بالكامل بأيادى مصرية بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية، كما يتميز بالتكامل مع مقدمى الخدمات الرقمية من الوزارات والجهات المعنية من خلال أنظمة تكنولوجية لتقديم الخدمات المختلفة للمشاركين بالمؤتمر.
وأكد وزير الاتصالات، أن هذا التطبيق بمثابة دليل للمشاركين فى المؤتمر.
وعقب ذلك، تفقد طلعت فندق "جولي فيل جولف" و"جراند روتانا" لمتابعة مستوى سرعة الإنترنت بعد انتهاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وإدارة الإشارة بالقوات المسلحة، وبتنفيذ الشركة المصرية للاتصالات، من ربط نحو 104 فندق بمدينة شرم الشيخ بشبكة من الألياف الضوئية لتصبح المدينة الأولى فى مصر التي تقدم خدمات الانترنت بالمعايير العالمية، حيث سيتم توفير سرعات فائقة للمستخدمين خلال أيام المؤتمر، وأجرى تجربة لقياس سرعة الانترنت وطالب بضرورة أن تكون السرعة المجانية للضيوف فى لوبي فنادق المؤتمر فائقة السرعة، كما تأكد من توفير خدمات تغطية شبكة المحمول على طول مسار الزيارة ومواقع المنشآت السياحية والطرق الرئيسية واستمع إلى توضيح من ممثلى الجهاز القومى للاتصالات عن خطط تقوية التغطية من الشركات الأربعة المقدمة لخدمات المحمول بما يستوعب العدد الهائل المتوقع تواجده بالمدينة أثناء المؤتمر.
وتوجه اإلى منطقة المؤتمرات التى تستضيف فعاليات قمة المناخ، وبدأ بتفقد المنطقة الزرقاء والتي تتولى إدارتها سكرتارية الأمم المتحدة، وعاين أماكن دخول الزائرين والمساحات المخصصة للحكومات والمؤسسات وتأكد من كفاءة التجهيزات بجناح الحكومة المصرية، كما زار القاعات الرئيسية للمؤتمر وتفقد مركزى البيانات الاساسى والتبادلى المخصصين لاستضافة خوادم وأجهزة اتصالات المؤتمر، للتأكد من الاعتمادية العالية المتوفرة لكل منهما.
وخلال الزيارة، استعرض الفريق الفني بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمسؤول عن الإشراف على التجهيزات الفنية والشركات المشاركة في التنفيذ ملامح وحجم الأعمال وخدمات العرض في القاعات وقدرات الإنترنت للقاعة الرئيسية والمنطقة الزرقاء.
ووجه طلعت، الشركة المصرية للاتصالات بزيادة سرعة الإنترنت لتكون فائقة السرعة، وفق المعايير العالمية في كل مناطق المؤتمر، واجتمع مع الشركات المشاركة فى أعمال تنفيذ البنية التحتية المعلوماتية، وقدم لهم الشكر على المجهود المبذول خلال الفترة الماضية، وما تم إنجازه من أعمال لتطوير وتجهيز للبنية التحتية المعلوماتية فى المدينة لتحويلها بالكامل لمدينة تكنولوجية خضراء.
ودعا الشركات والفريق الفنى بوزارة الاتصالات إلى تكثيف عملهم، واستخدام أحداث التقنيات المتطورة، بما يضمن خروج هذا الحدث الضخم بشكل مشرف يليق باسم ومكانة مصر على المستوى الدولى، ويؤكد ريادتها العالمية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما تفقد طلعت، أحد الاتوبيسات المخصصة لضيوف المؤتمر والتى تعمل بالطاقة الكهربائية لتكون صديقة للبيئة، التي تم تزويدها بأحدث التقنيات المتطورة لتكون اتوبيسات ذكية.
وعقب ذلك، زار وزير الاتصالات المنطقة الخضراء التي يتم إقامتها بحديقة السلام، التي تُعد منصة تمكن الوزارات ومجتمع الأعمال والشباب والمرأة والمجتمع المدنى من التعبير عن أنفسهم وعرض أفكارهم، حيث تأكد من توفر الخدمات المعلوماتية وأدوات العرض داخل القاعات وقدرات تغطية الانترنت المخصصة لهذه المنطقة.
وفي ختام زيارته، قاد سيارة المصرية للاتصالات الذكية والصديقة للبيئة، وتفقد تحويل محطات المحمول الخاصة بها إلى محطات صديقة للبيئة عن طريق تركيب محطات توليد طاقة شمسية، إلى جانب تكثيف ورفع كفاءة شبكة المحمول الخاصة بها فى المدينة، واستخدام كافة الترددات المتاحة للشبكة لضمان استيعاب حجم الاستخدام المتوقع خلال فترة انعقاد المؤتمر لتقديم صورة مشرفة لخدمات الاتصالات فى مصر.