سفير مصر في بروكسل يستعرض آخر تطورات تنظيم شرم الشيخ لمؤتمر المناخ COP27
استعرض سفير جمهورية مصر العربية لدى الاتحاد الأوروبي، الدكتور بدر عبدالعاطي، آخر تطورات الجوانب الموضوعية والتنظيمية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الإطراف للامم المتحدة للمناخ COP27 الدى تستضيفه شرم الشيخ الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير في جلسة نقاشية تناولت قضايا التغير المناخي وقمة المناخ القادمة في شرم الشيخ COP27، كذلك مؤتمر التنوع البيولوجي المقبل COP15 والمقرر عقده في ديسمبر المقبل بكندا.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم السبت - أن المناقشات ركزت على الارتباط الشديد بين قضايا البيئة وتغير المناخ من جهة وقضية التنوع البيولوجي من جهة أخرى.
وأبرز عبد العاطي، الأهداف الرئيسية التي تسعى الرئاسة المصرية لتحقيقها، منوها إلى الأهمية التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر لمسألة التنوع البيولوجي وارتباطه بقضية تغير المناخ، بما في ذلك تنظيم يوم "التنوع البيولوجي" ضمن فعاليات المؤتمر.
من جانبهم، أعرب الحضور عن تطلعهم لنجاح مؤتمر شرم الشيخ في التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ لمواجهة تحديات تغير المناخ، لاسيما اتصالًا بمُراعاة الدول النامية، وأن نجاح مؤتمر المناخ في شرم الشيخ سينعكس إيجابياً على خلق الزخم اللازم لنجاح مؤتمر التنوع البيولوجي في مونتريال.
وفي السياق، التقى عبد العاطي مع كبار مسئولي مجلس الهيدروجين، الذي يضم تحالفا لكبرى الشركات المنتجة للهيدروجين الأخضر في العالم، حيث أكد إيلاء مصر أهمية كبيرة للاستثمار في قطاع الطاقة، مستعرضاً الجهود المبذولة لجعل مصر مركزًا لإنتاج، ونقل وتداول الطاقة بمختلف مصادرها التقليدية والمتجددة، وملقيًا الضوء على المشروعات التي تسعى مصر لتنفيذها من أجل إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.
وأعرب مسئولو المجلس - من جانبهم - عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع مصر في مجال الهيدروجين الأخضر، وكذا التطلع للمشاركة في مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ، والذي سيمثل فرصة هامة لإبراز الإمكانيات المصرية في هذا المجال الحيوي من حيث القدرات البشرية، والموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والسياسات ذات الصلة بدعم هذا القطاع.