توقيع مذكرة تفاهم بين «الأعلى للمستشفيات الجامعية» و«المجلس العربي للاختصاصات الصحية»
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، بحضور الدكتور عادل العدوي، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والدكتور عمر بن عوض الرواس، الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة.
وأكد الوزير، أهمية توقيع البروتوكول لتعزيز التعاون المُشترك وتبادل الخبرات بين مصر والدول العربية الشقيقة، وتوثيق علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدان العربية من أجل توفير أفضل خدمات تعليمية وطبية وصحية للمواطنين، مشيرًا إلى أن البروتوكول يساهم في اعتماد البرامج الطبية والتدريب، وتنظيم أنشطة علمية وبحثية مشتركة بما يعود بالنفع على الطرفين.
وأشار الوزير إلى دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في التنسيق والتعاون بين المستشفيات الجامعية داخل الدولة، بما يضمن حُسن استغلال مواردها وتنميتها، لافتًا إلى المكانة المرموقة التي تحتلها منظومة المستشفيات الجامعية والقيمة العلمية للكوادر والكفاءات البشرية العاملة بها، التي تنعكس على مستوى تقديمها لخدمات التعليم الطبي والعلاج والتدريب والبحث العلمي، معربًا عن ترحيب مصر بنقل خبراتها في هذا المجال وإتاحة الإمكانات العلمية التي تمتلكها المؤسسات التعليمية لخدمة أشقائها في الدول العربية.
وأشار العدوي، إلى أن هذا التعاون يُعزز من دور مصر كوجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي، كما يجعل من المستشفيات الجامعية مركزًا في مجال التدريب للدارسين من الدول العربية.
من جانبه أوضح الرواس، أن البروتوكول يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية في الوطن العربي من خلال تأهيل الأخصائيين في مختلف المجالات الصحية، ورفع المستوى العلمي والعملي لمُقدمي الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أهمية البروتوكول في تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية المعنية والمجالس والهيئات الوطنية للاختصاصات الصحية والهيئات العالمية، وتوسيع الاستفادة من خبرة الأطباء المصريين في كافة مجالات الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل كافة التخصصات الطبية، وكذلك التمريض وطب الأسنان، والتعليم الطبي والبحث العلمي.
وأشار عبدالغفار، إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه يهدف لبناء علاقات تعاون بين الطرفين في المجالات الصحية بما يُحقق المصلحة المُشتركة للجانبين، ومدته 4 سنوات قابلة للتجديد.
وتنص بنود البروتوكول على:
- دعم الاعتماد المؤسسي والبرامجي للمؤسسات الصحية التابعة للجامعات المصرية لفرص التدريب في برامج المجلس العربي للاختصاصات الصحية وفق أنظمته من خلال التواصل المُباشر معها.
- التعاون في تنظيم امتحانات المجلس العربي للاختصاصات الصحية وفق أنظمته.
- تخطيط وتنفيذ الدورات التدريبية والدراسات والبحوث في المجالات ذات الأولوية للطرفين.
- تبادل الخبرات في مجالات التعليم والتدريب والتقييم وتقديم الأنشطة العلمية المُشتركة.