تفاصيل جهود الدولة لخفض انبعاثات الكربون في الصناعة
قال الدكتور ناصر أيوب أستاذ الهندسة الصناعية والنظم بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، إن الغازات الدفيئة يزداد انبعاثها من الأنشطة الإنسانية الصناعية، مثل توليد الكهرباء؛ حيث يتم حرق بعض أنواع الوقود والغاز الطبيعي، ونتيجة للحرق يحدث تفاعل، ينتج عنه هذه الغازات.
وأضاف أيوب- خلال حواره مع القناة الأولى - “كي نقلل من انبعاث الغازات، يجب أن نقلل من مسبباتها، مثل تقليل استخدام السيارات في الحياة اليومية، وهناك أنواع من الأكل يجب أن نقللها حتى نقلل الانبعاثات”.
وتابع أستاذ الهندسة الصناعية والنظم بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، أن مصر اتخذت خطوات في خفض الانبعاثات من صناعة الأسمنت، إذ إن الطن منه يتسبب في انبعاثات قدرها 1.2 طن ثاني أكسيد الكربون، كما أن طن اللحوم ينتج عنه 99.4 طن ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى أن الانبعاثات من كيلو اللحوم تماثل انبعاثات 20 كيلو من الأسمنت.
وأشار الدكتور ناصر أيوب أستاذ الهندسة الصناعية والنظم بكلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان، إلى أن استخدام الأسمدة الآزوتية يؤدي إلى انبعاث غاز الميثان، الذي يعادل الكيلو منه 28 كجم غاز ثاني أكسيد الكربون، وكلما زادت كمية غاز الميثان كلما زادت كميات الغازات الدفيئة في الجو، وبالتالي يجب استخدام الأسمدة العضوية، فرغم انبعاثاتها، إلا أن انبعاثاتها أقل من الأسمدة الأحفورية، مشددًا على ضرورة تقليل استهلاك المعدات كثيفة استهلاك الكهرباء، والبحث عن معدات أقل في استهلاك الكهرباء، وهو أمر مفيد اقتصاديا.