كيف ساهمت «الإفتاء» في قضية التغيرات المناخية؟
قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء إن مؤتمر الإفتاء لتعزيز جهود التصدي للتغيرات المناخية بـ"الميثاق الأول"، موضحا أن الميثاق هو دعوة لتحمل كل شخص مسئوليته والدعوة للوعى للتغيرات المناخية.
وأضاف عمران -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية إكسترا نيوز- إن الميثاق تعرض لقضية النفايات والممارسات التي تضر البيئة في الحياة البرية وللحيوانات، مشيرا إلى أن الميثاق دعا لتحريمها على الإنسان، والدعوة إلى الفعل الإيجابي بالتعاون مع المتضررين من هذه التغيرات المناخية.
وتابع أن الميثاق كان خطابًا للجميع للتعاون برفع هذا الضرر الخاص بالتغيرات المناخية وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي أوجبت علينا رفع الضرر عن الإنسانية بصفة عامة، وكذلك التعاون من أجل نجاح المواثيق والقوانين التى تدعم البيئة والحياة الخضراء.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن الميثاق دعاء إلى الله لنجاح المؤتمر العالمى التى ستطلقه الدولة المصرية الشهر القادم لتحقيق أهدافها.