الخارجية الأمريكية تعتبر المفاوضات مع إيران أفضل وسيلة لاحتواء برنامجها النووي
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، المفاوضات مع إيران، بأنها أفضل وسيلة لاحتواء برنامجها النووي.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل -فى إفادة صحفية مساء اليوم- إن "النظام الإيراني يتبع معايير خارجة عن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)"، لافتاً إلى أنها "غير مقبولة للولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين".
وأضاف، أن إحياء الاتفاق النووي "متروك في النهاية لطهران".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أبلغ الشهر الماضي، القادة المجتمعين في الجمعية العامة أن بلاده جادة بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامجها النووي وطالب "بشيء واحد فقط: الالتزام، التقيد بالالتزامات."
وقال رئيسي -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن إيران "أتاحت فرصا عديدة لمن داسوا على هذا الاتفاق وتركوه ليعودوا إليه."
وأضاف: "لقد كنا مرنين للغاية ولولا مرونتنا، لكانت المفاوضات قد توقفت في الأيام القليلة الأولى. إن منطق المفاوضات الإيرانية هو تحليل عادل لما يجري."
وأشار الرئيس الإيراني، إلى أنّ الولايات المتحدة "هي التي تركت الاتفاق وداست عليه، وليس إيران" مذكراً بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت 15 تقريراً مختلفاً ذكرت فيها "على وجه التحديد أن إيران ظلت ملتزمة تماماً بجميع التزاماتنا."
