حاول إنقاذ قطة.. طفل يسقط من شرفة الطابق العاشر ويفقد حياته

بينما كانت قطة تسير على حافة شرفة بالدور العاشر، حاول طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات إنقاذ قطة ، لكنه لقى مصرعه على الفور بعد أن سقط ميتا.

ذكرت تقارير صحفية – اليوم الثلاثاء - أن بطل قصة إنقاذ قطة من الشرفة هو طفل يعيش في مدينة ليل الفرنسية، في حين لم يتمكن أحد من إسعافه، ليفارق الحياة فور سقوطه على الأرض، بعد أن حاول إنقاذ قطة. 

وقالت صحيفة "لا فوا دو نور" أو "صوت الشمال" : إن شاهد عيان وخدمات الطوارئ التي حضرت إلى موقع الحادث، أمس الاثنين، لم تتمكن من مساعدة الطفل، الذي حاول إنقاذ قطة فيما قدم عمدة المدينة وجميعة الإسكان التي تدير المبنى المساعدة لعائلة الطفل، التي سيتم تخصيص شقة مختلفة لها.

دب يهاجم طفلة في العراق 

ومن جانب آخر شهدت مدينة ألعاب في العراق هجوم دب على طفلة لا يتعدى عمرها ثلاث سنوات ونصف، كاد أن يلتهم  أحد ذراعيها، محدثا جروحا بليغة.

ومن جانبها كشفت مديرية صحة السليمانية، في بيان، أن الطفلة أصيبت بجروح خطيرة بذراعها نتيجة هجوم الدب عليها، وقالت مديرية الصحة أن الطفلة ترقد حاليا في إحدى مستشفيات السليمانية، وتخضع للعناية الطبية، على أن تجرى لها لاحقا عملية جراحية.

كما نقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات في محافظة السليمانية، أن السلطات سوف تقوم بفتح  تحقيق حول ملابسات الحادثة، مرجحة إغلاق حديقة الحيوانات تلك، لمراجعة من أجل إجراءات السلامة فيها وتشديدها.

ووقع الحادثة وفق صحف محلية  بسبب اقتراب الطفلة من القفص، وإدخال يدها عبر سياجه والذي يضم الدب المهاجم.

ردود السوشيال ميديا

وانقسمت تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي  على الحادثة، بين منتقد لذوي الطفلة المصابة عبر إهمالهم وسماحهم لها بمد يدها عبر القفص الذي يضم الحيوان المفترس، وفي المقابل، رأى آخرون أن المسؤولية تقع على عاتق إدارة الحديقة، خاصة وأنها تقع ضمن مدينة ألعاب مكتظة بالأطفال عادة، مما يقتضي مضاعفة معايير السلامة والاحتراز ومنع الاقتراب من أقفاص الحيوانات المفترسة.

أما ما يجمع بين الطفل الفرنسي والطفلة العراقية هما أنهما في العمر نفسه تقريبا، في الوقت الذي توفي فيه أحدهما بسبب قطة، وجرح الدب الآخرى.