بدء فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة الخامس للمياه
بدأت فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، صباح اليوم الثلاثاء، والتي تستمر حتى غدًا الأربعاء، وتتضمن العديد من الفعاليات رفيعة المستوى وورش العمل والجلسات الفنية والحلقات النقاشية، حول القضايا المعنية بالمياه وتأثير تغيرات المناخ.
وتتضمن أحداث ثالث أيام أسبوع القاهرة الخامس للمياه، 3 فعاليات رفيعة المستوى، الأولى منتدى سياسات الدعم والاستثمار في قطاع المياه وينظمها الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط، والثانية الاجتماع الرابع للجنة المشتركة رفيعة المستوى للمياه والزراعة التابعة لجامعة الدول العربية، والثالثة اجتماع مركز الأعمال المصري الهولندي حول إدارة المياه.
وسيعقد ضمن الفعاليات، الاجتماع الدوري للهيئة المشتركة لإدارة خزان الحجر الرملي النوبي، والمنتدى الخامس لشباب المتخصصين الأفارقة في مجال المياه، وستعقد جلسة فنية حول تجارة وسلامة الأغذية وإعادة استخدام المياه لإطلاق العنان للإمكانات الإقليمية، وتعقد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" جلسة فنية حول دور إدارة الموارد المائية في إدارة مخاطر الكوارث.
وتتضمن الفعاليات أيضا، عقد جلسة حول عرض التكيف المبتكر للمياه من إفريقيا ينظمها تحالف عمل التكيف؛ مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة؛ ووزارة البنية التحتية وإدارة المياه في هولندا، بالإضافة إلى جلسة حول تمكين المرأة في دبلوماسية المياه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ينظمها مركز جنيف للمياه.
وتنظم جامعة برلين، ورشة عمل حول الحلول الألمانية لمشروعات المياه والصرف الصحي المصرية، كما تتضمن الفعاليات اليوم الثلاثاء، جلسة فنية بعنوان المياه والمناخ والتعاون المستقبلي، وتنظم منظمة التربية والعلوم والثقافة للأم المتحدة "يونسكو" جلسة بعنوان المشاورة الوطنية حول التكيف المحلي في قطاع المياه.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت أمس الأول الأحد بعنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك.
ويناقش أسبوع القاهرة للمياه 2022 تحت شعار هذا العام "المياه في قلب العمل المناخي"، آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، ليكون بمثابة الحدث التحضيري لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ المقبل (COP27).
ويهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، كما يهدف إلى التوصل إلى حلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.