سفير مصر بالجابون: الدبلوماسية والوساطة وتسوية المنازعات أساسية لصيانة الأمن والسلم بوسط إفريقيا
أكد سفير مصر في الجابون سيف قنديل، أن آليات الدبلوماسية الوقائية والإنذار المبكر والوساطة وتسوية المنازعات تعد شروطا أساسية لصيانة الأمن والسلم في منطقة وسط إفريقيا.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير في افتتاح ورشة العمل التي نظمتها مفوضية التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا (سياك) في العاصمة الجابونية ليبرفيل لأعضاء لجنة الحكماء بالتجمع، والتي تتشكل من رؤساء وزراء ورؤساء برلمان سابقين.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم السبت - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن السفير المصري أشار في الكلمة الافتتاحية للورشة إلى أن إنشاء لجنة الحكماء خطوة مهمة في سبيل إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.
وأضاف أن مصر عازمة على الاستمرار في تقديم الدعم لمفوضية التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا وأجهزته لتحقيق الاستقرار في الإقليم.
من جانبه، قدم رئيس مفوضية التجمع "جيلبرتو فيريسيمو" الشكر إلى الحكومة المصرية ومركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام على الدعم والتدريب للمفوضية وأجهزتها لمصر، خاصة في ضوء اضطلاع لجنة الحكماء بدور رئيسي في جهود الوساطة في نزاعات منطقة وسط إفريقيا.
وخُصصت الورشة لبناء قدرات أعضاء لجنة الحكماء في مجال الدبلوماسية الوقائية والوساطة في إقليم وسط إفريقيا.
وتضمنت إحدى جلسات ورشة العمل حوارا افتراضيا للجنة الحكماء مع السفير أحمد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام، تم خلالها استعراض وتبادل أفضل الممارسات بشأن تسوية المنازعات ومسائل صون الأمن والسلم الدوليين.
وتعتبر الجلسة بداية لشراكة بين المركز كأحد مراكز التميز الإفريقية ومفوضية التجمع الاقتصادي لدول وسط إفريقيا بعد إصلاحها وتفعيل دورها في تسوية المنازعات في وسط إفريقيا.