جامعة طنطا ترفع توصيات المنتدى البيئي الدولي الخامس إلى «الأعلى للجامعات»

 قال رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي إنه سيتم رفع توصيات المنتدى البيئي الدولي الخامس لجامعة طنطا إلى المجلس الأعلى للجامعات؛ استعدادا لاستضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) خلال نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، معلنًا إطلاق مبادرة السلام مع الطبيعة.

ووجه  الشكر للجنة العلمية للمنتدى لجهدها المبذول في مراجعة وتقييم الأبحاث المقدمة وإدارة الجلسات العلمية وإصدار التوصيات.

وكان المنتدى، قد أصدر في جلسته الختامية، مجموعة من التوصيات في ملف التغيرات المناخية في عدد من محاور المنتدى، والتي من بينها تأثير التلوث البيئي واستدامة الطاقة وإعاده تدوير المخلفات لإنتاج صناعات وكذلك الاقتصاد الأخضر والمباني الذكية واستخدام النانوتكنولوجي في الزراعة وتصنيع الدواء، والبصمة الكربونية، بالإضافة إلى جلسة علمية خاصة بالطلبة، وكذلك جلسة ختامية ضمت علماء بارزين فى الطاقة المستدامة والتغيرات المناخية. 

وأفاد الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه تم اختيار أفضل بحث في كل محور وتكريم باحثيه، مشيدًا بالقيمة العلمية للمحتويات العلمية البحثية التي تم تقديمها من المشاركين بالمنتدى.

وفي سياق منفصل، استقبلت كلية التربية النوعية جامعة طنطا، اليوم، وفدا من الأطفال المشاركين في برنامج "جامعة الطفل" الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ استكمالا لفعاليات المرحلة السادسة ضمن مبادرة "أطفال علماء لمستقبل أفضل"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، والدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةً المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة رانيا الإمام عميد الكلية.

وأوضح الدكتور محمود ذكي، أن برنامج جامعة الطفل يهدف إلى بناء عقول الأطفال في عدد من المجالات منها: (البيئة - الفيزياء - الرياضيات - الفنون - ريادة الأعمال - تكنولوجيا المعلومات)؛ لتغذية شغف الأطفال، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دعم الأطفال النوابغ والمبتكرين من خلال تنفيذ برنامج جامعة الطفل.

وأشار الدكتور محمود سليم، إلى أن تفاعل الطلاب مع المجتمع الجامعي يساعد على تحديد أهدافهم المستقبلية من خلال دراستهم لمناهج علمية تتناسب مع فئاتهم العمرية في صورة أنشطة علمية وفنية في بيئة تعليمية إبداعية ومبتكرة، كما يهدف إلى زيادة الوعي بالفرص التي يتيحها لهم التعليم العالي.